السياسية

ريباري يعلق على خلاف أقطاب الاتحاد الوطني في السليمانية

((وان_بغداد))
علق القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، على الخلاف الحاصل بين أقطاب الاتحاد الوطني في السليمانية، بافيل طالباني، ولاهور شيخ جنكي. 
  
وقال زيباري خلال استضافته في برنامج “الحسم”، الذي يقدمه الزميل “هارون رشيد” (6 آب 2021)، إن “الحزب الديمقراطي ليس طرفا في الخلاف الذي نشأ بين أقطاب الاتحاد الوطني بالسليمانية”، مبيناً أن “الديمقراطي حاول ضبط مسؤوليه وكوادره وشدد على عدم التوجه السلبي حيال الخلاف”.
وتابع “نتمنى معالجة الخلاف داخل الاتحاد الوطني؛ لأن الوضع العام يهمنا وستؤثر علينا نتائج الخلافات”.
وكشف زيباري بالقول إن “مجمل الخلاف في الاتحاد الوطني هو صراع على السلطة في السليمانية”.
ولفت إلى أنه “لا مخاوف من انفجار الأوضاع جراء خلافات الاتحاد الوطني”.
وأوضح أن “المصالح الاستراتيجية تجمعنا مع الاتحاد الوطني رغم عدم التقائنا في بعض المواقف”.
وفجّر زيباري مفاجأة عبر توقعاته بـ”عودة التحالف الكردستاني بعد نتائج الانتخابات المقبلة”، مؤكداً وجود “مساعي لتقارب ووحدة جديدة”.
 
وأشاد زيباري، بمخرجات الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وفيما أشار إلى أن موقف أربيل ثابت تجاه بقاء القوات الأجنبية خلال الظرف الراهن، أكد أن البيان الختامي العراقي – الأميركي بعد انتهاء جولات الحوار كان “مقبولاً”.  
وذكر زيباري خلال المقابلة ذاتها، أن “زيارة الكاظمي الأخيرة إلى واشنطن كانت مهمة جدا، خلال عام تقريبا أو أكثر بقليل يزور رئيس حكومة عراقي الولايات المتحدة وهذا دليل اهتمام، إذ أن السياقات الدبلوماسية العالمية لا تشهد هذا الاهتمام إلا قليل”.  
وأضاف زيباري أن “الزيارة جاءت في خضم جدل سياسي كبير حول تواجد القوات الأجنبية في العراق”، مبيناً أن “الجميع يدرك أهمية بقاء القوات الأجنبية في العراق خلال الوقت الراهن”.  
وتابع بالقول “أثبتت زيارة الكاظمي إلى واشنطن أن العراق ما زال محط اهتمام الادارة الأميركية السابقة والحالية وحتى القادمة”.  
واعتبر زيباري أن “التهديدات التي يواجهها العراق عابرة للحدود، بعكس ما يجري في أفغانستان من تهديد عناصر طالبان المحلية”.  
وعد زيباري، أن ” البيان الختامي للحوار الاستراتيجي كان مقبولاً”، موضحاً أن “الكاظمي ذهب وهو يحمل رسائل عدة، وجاء برسائل أخرى، وهذه سُنة السياسة الدولية”، لافتا إلى أن “عنوان الرسالة التي حملها الكاظمي هي الحاجة إلى بقاء الدعم الأميركي خلال الظرف الراهن”.  
وكشف وزير الخارجية الأسبق عن أن “اتفاقية الاطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة ليست محكومة بإطار زمني”.  
وأشار إلى أن “الفصائل المسلحة وبعض القوى الشيعية ضغطت بشأن بقاء التواجد العسكري الأميركي، وقرار البرلمان بعد استهداف سليماني والمهندس كان انتقاماً للحادثة ويحتوي كثيرا من الاشكاليات”.  
وأبدى زيباري اعتقاده بأن “مطالب الأميركيين وتوجههم الحالي يبغي بلا شك عدم البقاء في حروب بلا نهاية، لكنهم اشترطوا حماية السفارات والمصالح الأميركية والدولية في العراق بشكل تام”.  
وأعلن زيباري مجدداً أن “إقليم كردستان مع استمرار مهام وبقاء القوات الأجنبية”.  
ولفت إلى أن “الجانب الأميركي لن يسكت على استهداف مصالحه المتكررة في كل من بغداد وأربيل”.  
وأضاف أيضاً أن “الطائرات المسيرة التي تهاجم مطار أربيل بين الحين والآخر تهدد سلامة المسافرين والناس بشكل عام، فالهدف المعلن من الهجمات هو التواجد الأميركي، لكن الغاية زعزعة واستهداف أمن الإقليم”.  
وتابع أن “القائد العام ومستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي يدّعون من خلال تواصل الإقليم معهم بعد الهجمات الصاروخية التي تستهدف أربيل بين الحين والآخر أنهم لا يعرفون الجهات التي تطلق الكاتيوشا على المقار والسشفارات ومطار أربيل، وهذا غير معقول”.  
وحول طبيعة العلاقات مع طهران في خضم الهجمات التي تتعرض لها أربيل بالطائرات المسيرة، كشف زيباري بالقول: “نقلنا رسائل إلى إيران (من دون منطق دبلوماسي) أكدنا فيها أن تكنلوجيا إطلاق المسيرات ليست من إمكانيات وطاقات الفصائل التي نشأت قبل سنوات قليلة، وهناك طرف آخر يزودهم بها”.  
وتابع “أكدنا للجانب الإيراني أن موقفنا ثابت تجاه بقاء القوات الأميركية، وطهران تفهمت ذلك”.  

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار