الرياضية

تدريب كرة القدم الكفاءة والخبرة ورخص التدريب وحدها لاتصنع مدربين!

عرفان الموسوي:-

ان تدريب كرة القدم، “موهبه، وثقافة، وخبرة طويلة، وكاريزما” وعمل طويل يختص به المدرب بتطوير اداء اللاعبين البدني والمهاري والخططي، ويجب ان يتميز بعدة أمور، وجوانب مختلفة منها العلمية والاكاديمية والنفسية والاجتماعية والرياضية، وان يكون مطلعا وعالمآ بكل مايخص كرة القدم، ليكون مؤهلاََ للتدريب” .
من قوانين وأنظمة وحركات وسياسات. أن يتابع بشكل دائم المباريات بشكل دقيق وبتركيز عالي.
يجب على مدرب كرة القدم أن يكون لة سرعة بديهة وهو قادر على أيجاد الحلول في المباريات.
ما نشاهده اليوم عكس هذه الصفات التي يجب أن يتسلح بها الكوتش في عمله التدريبي من مهام وعمل واعداد الفريق .

اصبح التدريب الان عبارة عن “شهادات ورخص” فقط صاحب الرخصة لا يملك الخبره ولا يملك الشخصية ولا الثقافة والكاريزما ويتكلم كانه مدرب كبير وينسى عمرة التدريبي وينسى الخبره الطويله فالرخصة التدريبية وحدها لا تكفي لصنع مدرب.
يجب أن يكون المدرب قادر على مواجهة الظروف وإيجاد الحلول المناسبة لها. والقدرة على التخطيط والتنظيم.

على المدربين أصحاب الرخص أن يكونوا ملمين بكل ماهو حديث من خبره وتطور وشخصية قوية وأن يعمل لفتره طويلة تحت أشراف خبرات التدريب حتى يكتسب الخبره الكافية ليشق طريقه نحو هذا العالم الكبير والطويل عالم كرة القدم .فالكثير من اللاعبين نجحوا كلاعبين وفشلوا كمدربين لان تجربة التدريب تعد تجربة صعبة من ناحية تسلح المدرب بالشخصية القوية والقيادية التي يفتقدها مدربينا الان الذين لم يكن عمرة التدريبي طويل.

افتقدنا الى الخبرات الكبيرة بسبب وضعنا المزري والمرير الذي فرض علينا مدربين لايملكون صفات المدرب الناجح الذي يفتقد الخبرة والشخصية داخل الملعب . يجب أن يأخذ المدرب دورات تدريبية قبل تعيينه في العمل لتعلم أساسيات التدريب الجيد وقواعد كرة القدم حتى يحصل على ترخيص مزاولة التدريب.

اختيار المدرب للمنتخبات يجب أن يكون ضمن مواصفات معروفة لقيادة اي نادي او منتخب أن كان وطني او كان اولمبي او شباب أن يمتلك خبرة وأن يمتلك شخصية قيادية.

المختصون بهذا الشأن يختارون
مدربين لايمتلكون الخبره ولاالكفاءة لا نعرف كيف تم الاختيار هل المجامله والمحسوبية فرضتهم على واقعنا المرير الذي ارجعنا الى الوراء نتمنى القضاء على هذه الظاهرة الجديدة على كرتنا العراقية.

على القائمين والتطبيعية أن تختار مدربين لهم تاريخ مشرف وخبره طويلة في تدريب المنتخبات لا لمدرب لايمتلك الخبره وعمره التدريبي لايتجاوز 3 سنوات ويصبح شيخ المدربين في زماننا الجديد.

رخص التدريب يجب أن تعطى الى مدربين يستحقون هذه الرخصه لا لكثرة المدربين العراق اصبح يمتلك أكثر من 8 الالف مدرب وهذا العدد كبير بالنسبة لباقي الدول ما الفائدة من كثرة مدربين ولايمتلكون خبره كافية هل التدريب مجرد رخصة.

يجب عمل ضوابط للمدربين من خلال الدورات والحصول على الرخص التدريبية كي يكتسب المدرب خبرات كبيرة من خلال العمل الصحيح ويجب الاستعانة بمدربينا الكبار وذوي الخبرة للاستشارة لما يمتلكون من خبرات وتاريخ تدريبي طويل في عالم كرة القدم .

كل هذة الامور التي تطرقنا لها أثبتت أن الرخصة التدريبية وحدها لاتصنع مدرب من خلال استلام بعض المدربين الذين لايملكون خبرة وكفاءة لمهام انديه او منتخبات لفئات عمريه تكون مهامهم والاستمرار في التدريب لفترة قصيرة.

يجب على ادارات الانديه أن تتعاقد مع مدربين لهم خبرة كبيرة ورؤية فنية واسعه من خلال شخصية واداء والكاريزما للمدرب لتطوير اداء اللاعبين ونتمنى أن نشاهد صورة حقيقية لاختيار مدربين يستحقون قيادة الاندية والمنتخبات.

ونبتعد عن المجاملات التي تعطى الى بعض المدربين من خلال حصولهم على اعلى الشهادات التدريبيه وهم لايمتلكون عمرتدريبي طويل واناطة لهم مهام تدريب المنتخبات على حساب المدربين الخبرة والمعروفين كل هذة الامور السلبية.

تؤثر على اداء منتخباتنا في المشاركات الرسميه لان نقص الخبرة والكفاءة لاتشفع للرخصة التي اصبحت بكل سهوله الحصول عليها بدون أي شروط مسبقه ونجد كثرة المدربين الان بالالف موجودين وكرتنا العراقيه لا تتقدم ولا تتطور لاننا أسسنا الخطأ بأيدينا.
يجب أن يتدرج المدرب ويبدأ حياته التدريبية بمساعد ويتعلم من المدرب كل مفاهيم التدريب الحديث والاداء المهاري والبدني والفكري حتى يصبح موهيأ في يوم من الايام للتدريب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار