الرياضية

مدربينا الشباب مغامرة غير ناجحة في قيادة منتخباتنا!

بقلم/عرفان الموسوي..

مدربينا الشباب تنقصهم الخبره والكاريزما والشخصيه القيادية وعدم تحمل المسؤوليه في قيادة المباريات.
يجب أن يكون المدرب متميزا في عدة جوانب مختلفه منها العلميه والاكاديمية والنفسيةوالاجتماعية والرياضية.
أكثر مدربينا الشباب يفتقدون هذه الصفات المهمة في قيادة منتخباتنا.

مانشاهده اليوم تسليم منتخباتنا بيد مدربين تنقصهم الخبره
كل هذه الامور تحصل عن طريق المجاملات والعلاقات التي أتت
عن طريق الوضع الفوضوي الذي جعل من الرياضه وخاصه كرة القدم اداة بيد ناس غير رياضيين وضعتهم المحاصصه المقيته يتبؤون كل هذه المناصب.

اما القيادة ليس أن يكون المدرب الشاب نجم اولاعب منتخب حتى يحصل على قيادة احد المنتخبات، فضلا عن المدرب يجب أن يتسلح بالخبره الكافيه لقيادة المنتخب .

مانشاهده اليوم يعتزل من هنا وبعد فتره وجيزة يقود احد المنتخبات وفي سنه واحدة يحصل على شهادة البرو هل الشهاده وحدها تكفي للتدريب
كل هذه الامور الغريبة والعجيبة في كرة القدم العراقية اصبحت واقع حال مفروض على منتخباتنا.

على المعنيين في كرة القدم أن نتخلص من هذه الافة التي دمرت كرتنا وارجعتنا الى الوراء بسبب المجاملات على حساب سمعه كرتنا العراقيه.
كذلك على التطبيعية الان أو الاتحاد المنتخب القادم أن يفكروا في مصلحة كرتنا العراقيه لانها متجهه نحو الهاويه أذا سلمنا منتخباتنا السنيه بيد مدربين تنقصهم الخبره.

علينا بمدربين أجانب ذو خبره كبيره لهذه المنتخبات السنيه لانها أساس للمنتخب الوطني، لا لمدربين تاريخهم التدريبي اكثر من سنتين ويريد ان يفرض ويشرط أن يصبح مدربا لا معا وكبيرا بالمجاملة.

ختاماََ نتمنى من التطبيعية أن تتعاقد مع مدربين كبار ذو مستوى عالي في قيادة منتخباتنا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار