الثقافية

مشاركة فاعلة لدار المأمون في معرض بغداد الدولي للكتاب بدورته الـ 22

عباس سليم الخفاجي 🇮🇶
من بين 450 دار نشر عربية وعالمية، تميزت دار المأمون للترجمة والنشر إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار بعرض نتاجها الثقافي المتمثل بأكثر من 150 عنوان تنوعت بين الحقول الثقافية والكتب المترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية وبالعكس.
ومن أهم الإصدارات التي شاركت بها الدار ولقيت اهتمام واسع بين الأوساط الثقافية هي كتاب “اكتشافات نينوى وبابل، والمغامرات الأولى بين بلاد فارس وساسان وبابل، وكتاب معجم اللغة واللسانيات، وكتاب التراث الثقافي العراقي المفقود”، إضافة لرواية ماذا بعد أيها البائس لمترجمها الدكتور سامي الأحمدي.
وضم جناح المأمون جريدة المترجم العراقي المتحدثة بعدة لغات، ومجلاتها الثلاث وهي مجلة المأمون الفصلية التي تُعنى بالدراسات الأدبية ومجلة كلكامش الناطقة باللغة الانكليزية ومجلة بغداد باللغة الفرنسية.
تجدر الإشارة إن دار المأمون للترجمة والنشر هي أول كيان عراقي رسمي يختص بالترجمة، وقد صدر للدار مئات الكتب المترجمة من اللغات الأجنبية إلى العربية وبالعكس منذ تأسيسها أواسط عام 1980ولغاية اليوم. ويضم الدار احد تشكيلاته المهمة وهو مركز العراق التدريبي للترجمة الفورية والتحريرية، والذي يُحاضر فيه نُخبة من أفضل الأساتذة ذوي الاختصاص بالشأن الترجمي من منتسبي الوزارة، ومن مهامه تعليم اللغة وزيادة كفاءة المترجمين، إضافة لدورات التوفل والترجمات القانونية والإعلانية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار