الحكم بين الواقع والتنظير

بقلم منتظر خالد فرج :
من جميع النواحي الفنية والبدنية والمهارية، أن لاعبينا ليسوا بالمستوى المطلوب. وعليه فأن المنتخب بحاجة إلى إعادة نظر في هذا الجانب ليس كل شيء هو يقع في خانة المدرب، لأننا نضع اللوم على المدربين ولا نقيم الأرضية التي نعمل عليها.
انا لست مع المدرب أو ضده، لكن العقل يحكم بأن هذه المدة قصيرة في كرة القدم والمدرب الجديد يحتاج إلى وقت لكي يعرف الأرضية التي يعمل عليها وإمكانية اللاعبين الهشة.
لم تثر اي ضجة عندما خرج فريقي الشرطة والقوة الجوية من البطولة الأسيوية بنتائج سلبية. لم يذكر اي احد أن التقصير من المدربين او اللاعبين، بل قالوا:” هذا هو مستوانا الفني”.
مع العلم أن اكثرية اللاعبين في فريقي الشرطة والجوية هم من لاعبي المنتخب الوطني.
لماذا هذا الأمر في المنتخب الوطني أليس الجميع يطالب بهؤلاء اللاعبين ويعتبر أبعادهم كارثة؟.
انا لست راضياً على الأداء العام للفريق، ولا يعني أنني لا انتقد المدرب، لكن يجب أن يكون هناك شرطاً اساسياً بأن التجديد يكون مقابل تواجد لاعبينا المحترفين في أوربا وباقي البلدان لكي نستطيع تجاوز المرحلة المقبلة، لأنها الأصعب في مسيرة المنتخب الوطني.
وفي الاخير يجب أن يتحمل الطرفان المسؤولية ويجب ابعاد جميع اللاعبين الذين شهدت مستوياتهم تراجع كبيراً مهما كانت اسماؤهم.