المحلية

وزارة الهجرة : دورنا الاساسي والانساني تجاه نازحي مخيم الهول هو الإيواء وإعادة التأهيل

((وان_بغداد))

أكدت وزارة الهجرة والمهجرين عودة 94 عائلة نازحة وبواقع 383 فرداً اغلبهم من الاطفال والنساء وذوي الاحتياجات الخاصة من مخيم الهول السوري الى مخيم الجدعة خلال اليومين الماضيين بإشراف الاجهزة الأمنية التي تبنت نقلهم وعلى رأسها العمليات المشتركة ومستشارية الامن القومي وجهاز الأمن الوطني .

 وقال المتحدث باسم الوزارة مدير عام دائرة شؤون الفروع علي عباس جهاكير ان ” عودتهم لم تأت بصورة عشوائية وإنما تمت بعد دراسة شاملة ولفترة طويلة لوضع خطة محكمة، حيث تم عقد عدة اجتماعات موسعة مع الجهات ذات العلاقة لتقرير مصير هذه الفئة التي بحاجة الى اعادة تأهيل وخصوصاً الأطفال حيث ان إهمالهم وتجاهلهم لسنوات قد يتحولون الى قنابل موقوتة ويلحقون الضرر بأنفسهم وبمجتمعهم مستقبلاً، وهذه الرؤية المشتركة بين مستشارية الامن القومي و وزارة الهجرة والجهات الأمنية أدت الى توزيع المهام والادوار على كل جهة بحسب اختصاصها، وتحملت قيادة العمليات المشتركة ومستشارية الامن القومي وجهاز الامن الوطني مهمة التدقيق الامني والتي ثبت من خلال التقارير التي وردت بأن تلك العوائل ليست لديها مشاكل أمنية وأغلبها من النساء والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وليسوا من ذوي الدواعش.

 وبشأن دور المنظمات الدولية الفاعلة وذات الاختصاص اضاف المتحدث انه ” تم اشراكها في مجال ادارة المخيمات وتنفيذ البرامج التأهيلية النفسية كون هذه العوائل شاهدت بأعينها أبشع الجرائم والانتهاكات من قتل وجلد وأنواع القصاص والتعذيب الذي مارسته عصابات داعش الإجرامية بحق الابرياء ، بالإضافة الى عدم توفر الخدمات الانسانية والصحية والتعليمية خلال فترة الإحتلال الداعشي وحتى تواجدهم في مخيم الهول “.

وتابع :” ان دور الوزارة في هذا الملف هو نفس مهامها المعهودة التي تخص الجانب الإنساني حصراً، ويضاف الى ذلك ايضاً ، تم التخطيط لإخضاعهم الى تأهيل نفسي في المشاريع والبرامج النفسية التي ستقدم من قبل المنظمات الدولية ومستشارية الامن القومي لدمجهم في المجتمع لتصبح عناصر منتجة في المجتمع “.

واكد السيد جهاكير حرص الوزارة على ان يدار هذا الملف بعناية كبيرة وبضمان امني كبير لدعم جهود الحكومة في عملية الاستقرار .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار