العربي والدولي

“المعارضة الداخلية”: انتخاب الأسد يزيد من محنة سوريا

((وان_بغداد))
وصفت “هيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي”، المحسوبة على “المعارضة الداخلية” المقبولة من النظام، انتخابات النظام السوري الرئاسية، بـ “المزيّفة”، مؤكدة أن إصرار بشار الأسد على التمسك بالسلطة “لا يجلب الاستقرار”.

وقال المنسق العام للهيئة، حسن عبد العظيم، إن هذه الانتخابات “ليس من شأنها سوى زيادة محنة بلد يعاني الجوع والفقر ونظام الاستبداد”، مشيراً إلى نقص حاد في الوقود والغذاء، ومعدل تضخم هائل، ما “دفع معظم السوريين إلى السقوط في براثن الفقر”، وفق وكالة “رويترز”.

وأوضح المعارض السوري المقيم في دمشق، أن هذه الانتخابات “المزيفة”، “تكشف موقف النظام من أنه لا يريد حلاً سياسياً. والأزمات ستزداد سوءاً”، لافتاً إلى أن “الناس تموت من الجوع حالياً”.

وشدد على أن “مستقبل سوريا السياسي يتوقف على ضغط القوى الكبرى من أجل تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 الذي يمهد الطريق لحكومة انتقالية وانتخابات حرة نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة”.

واتهم عبد العظيم، الأسد بـ”إفساد جولات عدة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2019 التي جمعت بين المعارضة والحكومة لإعداد مسودة دستور جديد”.

واعتبر أن “أحزاب المعارضة بالداخل أحرزت تقدماً كبيراً في توحيد صفوفها هذا الشهر بتشكيل ائتلاف الجبهة الوطنية الديمقراطية (جود)، يضم 15 حزباً سياسياً من خلفيات متعددة”، مضيفاً: “نسعى لتغيير جذري وبناء نظام ديمقراطي ينهي نظام الاستبداد القائم بكل رموزه ومرتكزاته”.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار