السياسية

وجه دعوة للجامعة العربية.. المالكي يصدر بياناً بعد 24 ساعة من الهدنة في غزة

((وان_بغداد))
دعا الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، مساء الجمعة، الدول العربية الى اعادة النظر في تعاطيها مع اسرائيل، مؤكداً أن “انتصار” الفصائل الفلسطينية رسم خارطة جديدة لمسارات الصراع.
  
 
وقال المالكي في بيان تلقته وكالة أرض اشور الإخبارية (21 أيار 2021): “ابارك للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وللامة الاسلامية واحرار العالم المحبين للسلام الانتصار الكبير الذي تحقق على يد بواسل المقاومة في غزة العزة والشموخ  على أرض فلسطين الحبيبة، التي لم تنل من عزيمتها الجراحات ونزيف الدم ، وواصلت بثقة عميقة  بالله تعالى وبارادة صلبة للمجاهدين والثوار وبالاعتماد على النفس منهج المقاومة البطولي  وطريق المواجهة الساخنة  بدلا عن  تضييع الوقت والجهد  على مشاريع وهمية هدفها تكريس واقع الاحتلال”.
واضاف أن “انتصار المقاومة الاسلامية في فلسطين قد فصل بين مرحلتين وتاريخين في مسار  القضية  الفلسطينية العادلة، اذ ان ما بعده سوف لن يشبه ماقبله، ورسم خارطة جديدة لمسارات الصراع ولاسترداد الحقوق المغتصبة وتحرير الارض والمقدسات وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
واشار الى ان “منطقة الشرق الاوسط بعد ٢١ أيار ٢٠٢١  قد دخلت  في عهد جدبد، وظهرت فيها معادلة قوة غير مألوفة ستؤثر على التوازنات السياسية والامنية لجميع دولها. وان شجاعة المقاومة ومعنوياتها  العالية ووحدة قرارها المستقل وتلاحم الامة الإسلامية معها بالاسناد والدعم كان من أهم اسباب هذا النصر المبين، الذي عجز عن تحقيقه جيوش دول عديدة وحروب كثيرة “.
وتابع، ان على “الصهاينة الغزاة ان يعلموا ان فلسطين ليس لهم والجيل الجديد من المقاومة قد استلم زمام الامر وذاق طعم النصر ، مما يجعل أيامهم معدودة ونهايتهم قريبة بإذن الله تعالى، وان الحق لابد وان يعود إلى أهله عاجلا ام اجلا، و ان قوة الشعوب لا تقهر وارادتها لا تكسر”.
وبين انه “لقد تبدد خلال الأيام المنصرمة  الكثير من الأوهام وتغيرت الحسابات، وظهر فشل الخطط والاستراتيحيات، وانكشف واقع العدو للقريب والبعيد، وخسر الكثير من هيبته وسمعته التي راكمها بالخداع والكذب داخليا وخارجيا”.
وقال المالكي ان “هذا النصر المبين  هو استمرار لانتصارات سبقته اذ  حقق الشعب اللبناني ومقاومته البطلة المتمثلة  بحزب الله  النصر الباهر على الصهاينة عام ٢٠٠٦ “.
ودعا المالكي الدول العربية الى ان “تعيد النظر في تعاطيها مع العدو الغاصب وان يعلنوا رفضهم  لصفقة القرن وان يعيدوا النظر في مواقفهم ويرجعوا الى رشدهم ومسؤولياتهم  قبل ان يغرقهم طوفان التاريخ وتلعنهم الاجيال والشعوب  على مواقفهم المخزية”. 
 واكد ان “العالم اليوم يقف امام واقع جدبد في منطقتنا  فرضته إرادة المقاومة وانتصار ها ، تعتمد على وعي الشعوب وقرارها، وعنفوان شبابها المجاهدين”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار