العربي والدولي

الشعلان في الذكرى الـ٧٣ للنكبة: رغم آلام النكبة ما زلنا في مخيماتنا متمسّكين بحق العودة إلى ديارنا ولن نساوم عليه

((وان_بغداد))

توجّه أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان في الذكرى الثالثة والسبعين للنكبة بالتحية والتقدير إلى شعبنا في فلسطين-كل فلسطين- وإلى قيادتنا الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عبّاس “أبو مازن” الذي يقود أصعب مرحلة في التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني.
وقال الشعلان إنَّ المخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية في لبنان قد تزيّنت في هذه الذكرى بأعلام فلسطين والرايات السوداء والشعارات التي تؤكّد حق العودة، ويترافق ذلك مع فعاليات من وحي المناسبة في جميع المخيّمات. 
وأضاف: “إنَّ هذه الذكرى المؤلمة قد دفع شعبنا وما زال يدفع ثمن نتائجها، ومع ذلك ما زلنا متمسّكين بحقنا في العودة إلى ديارنا، ولم ولن نساوم عليه مهما طال الزمن. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوضع حدٍّ للنكبة وإنهاء الاحتلال لأرض الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار ١٩٤، الذي يؤسّس لسلام واستقرار المنطقة والعالم”.
وتابع الشعلان: “ما لا يدركه البعض هو أنَّ الفلسطيني سيبقى في الحرب وفي السلم كلمة السر، ولو استعانوا بكل عباقرة العالم، وأنّ فلسطين ليست قضية أخوة ومقدسات فقط، بل هي قضية حق وعدل وإنسانية”.
وشجب سياسات التهجير والتهويد والتمييز العنصري التي يمارسها العدو الصهيوني بحق شعبنا الذي هبَّ في القدس المحتلّة لتشمل هبته فلسطين من البحر إلى النهر بمشاركة جميع المكونات الشعبية والسياسية في خندق المواجهة مع قطعان المستوطنين والجيش الصهيوني وبكافة أدوات الصراع. 
وقال الشعلان إنَّ شعبنا بكل فخر وعزة يواجه همجية قوات الاحتلال ولتي طالت الحجر والشجر والأطفال والنساء والشيوخ متذرعين بأنها بنوك أهداف لعدوانهم، مؤكدًا أنَّ شعبنا يدافع عن نفسه وهو الضحية ويطمح نحو أفق الحرية والاستقلال التي لا يأبه لها هذا العالم المقلوب رأسًا على عقب. 
وختم بالتأكيد على أنَّ فلسطين ستبقى حُرّة عربية، راجيًا الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحريّة للأسرى”. انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار