العربي والدولي

العالم يحتفي بيوم الأرض على وقع كورونا وقمة مناخ مرتقبة الخميس

((وان_بغداد))

احتفل موقع البحث الأشهر في العالم “غوغل” بذكرى “يوم الأرض العالمي” الذي يوافق 22 نيسان من كل عام.

وتابع “ناس”، موقع “غوغل” وهو يضع على صفحته الرئيسية مقطع فيديو معلوماتي يظهر أهمية الزراعة بالنسبة للحياة على الأرض.

ويحتفل العالم بيوم الأرض العالمي، بهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وهو احتفال دولي سنوي يقام في عدد كبير من دول العالم، وبعض البلاد تسميه أسبوع الأرض.

وتتجه الانظار، الخميس، نحو قمة مناخية تضم زعماء وقادة نحو أربعين دولة.

كيف نشأ هذا اليوم؟

ويرتبط هذا اليوم، بالسيناتور الأميركي جايلورد نيلسون، وهو سياسي وبيئي أميركي، عندما قام ومساعده دنيس هايس بزيارة سانتا باربارا في ولاية كاليفورنيا عام 1969، تملكهما الغضب والذعر عندما شاهدا كميات النفط الكبيرة التي تلوث مياه المحيط الهادي بالقرب من السواحل الأميركية لمسافة أميال عدة.

كان هذا التلوث له تأثير خطير على البيئة، يجعل حياة الأسماك والطيور والأحياء المائية مستحيلة، استطاع إقناع الرئيس جون كنيدي ليقوم بعمل وطني يتمثل في مناقشة قضايا الحفاظ على البيئة، ولذا كان لنيلسون الفضل في تأسيس يوم الأرض كيوم بيئي تثقيفي.

وفي الـ22 نيسان 1970 أسس دينس هايس منظمة the Bullit Foundation التي جعلت هذا اليوم دوليًا وأقامته عام 1990 في 141 دولة.

سبب اختيار التاريخ؟

يرجع سبب اختيار يوم 22 نيسان لأنه يمثل فصل الربيع في نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، وأطلق عليه يوم الأرض نظرًا إلى أن من يقوم بتنظيم يوم الأرض حاليًا شبكة يوم الأرض، وتحتفل به سنويًا أكثر من 175 دولة.

ويحتفل العديد من المجتمعات بفعالية أسبوع الأرض، وهو عبارة عن أسبوع كامل من الأنشطة التي تركز على القضايا البيئية التي يواجهها العالم.

سرعان ما ظهرت حملات كبيرة ركزت على ظاهرة الاحتباس الحراري والطاقة النظيفة.

واعترف قادة العالم في كيوتو باليابان عام 1997 بأن أهم أسباب انتشار ظاهرة الاحتباس الحراري هو استمرار انبعاثات الكربون من استهلاك الوقود الأحفوري، مؤكدين على ضررورة التصدي لتلك الانبعاثات المضرة لكوكب الارض.

و وقعت مسيرة العلوم في يوم الأرض في عام 2017 (22 نيسان 2017) وتبعها حركة استنفار المناخ الشعبية (29 نيسان 2017).

الامم المتحدة.. كورونا وباء له صلة بصحة نظامنا الإيكولوجي

من جهتها اعتبرت منظمة الأمم المتحدة ان احد اسباب تفاقم وانتشار وباء كورونا هو الازمة البيئية التي نعيش بها.

وقالت المنظمة في تقرير تابعه “ناس”، (22 نيسان 2021)، “من الواضح أن أمنا الأرض تبعث إلينا دعوة عاجلة للعمل، فالطبيعة تعاني، فالمحيطات تمتلئ بالبلاستيك ويزيد معدل حمضيتها، ودرجة الحرارة تزيد، وهناك حرائق الغابات والفيضانات، فضلا عن موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي الذي حطم الرقم القياسي وألحق أضرارا بملايين الأفراد. وهانحن الآن نواجه جائحة فيروس كورونا ، التي تعتبر وباء عالمي ذي اتصال بصحة نظامنا الإيكولوجي”.

وأضافت، ان “من العوامل التي يمكن أن تزيد احتمال انتقال الأمراض المعدية (مثل فيروس كورونا) من الحيوانات إلى البشر : تغير المناخ والتغيرات التي من صنع الإنسان على الطبيعة، والجرائم التي تعطل التنوع البيولوجي من مثل إزالة الغابات ، وتغير استخدام الأراضي، وتكثيف الإنتاج الزراعي والحيواني، والاتجار غير المشروع بالأحياء البرية”.

وأكدت المنظمة على ان “العالم أننا بحاجة إلى التحول إلى اقتصاد أكثر استدامة يعمل لنفع الناس والكوكب، وينبغي لنا أن نعزز الانسجام مع الطبيعة والأرض” . انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار