الثقافية

صورة نادرة للشاعر الكبير “محمد مهدي الجواهري”

((وان_بغداد))
تنشر وكالة أرض اشور الإخبارية، اليوم السبت، صورة نادرة للشاعر الكبير “محمد مهدي الجواهري”.

و تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، صورة نادرة للشاعر الكبير “محمد مهدي الجواهري” متوسطاً الشعراء الكبار “محمود درويش” و “سميح القاسم” في في العاصمة البلغارية صوفيا، عام 1969.

محمد مهدي الجواهري
شاعر العرب الاكبر
هو محمد بن عبد الحسين مهدي الجواهري شاعر عراقي يعتبر من أهم شعراء العرب في العصر الحديث.

ولد في (26 يوليو 1899) وتوفي في (1 يناير 1997) شاعر عراقي شهير، لقب بشاعر العرب الأكبر ولد في مدينة النجف في العراق، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف، أراد لابنه أن يكون عالماً دينيا، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.

لانه كان من المؤيدين المتحمسين لثورة 14 تموز 1958 وقيام الجمهورية العراقية لقب ب”شاعر الجمهورية” وكان في السنتين الأوليتين من عمر الجمهورية من المقربين لرئيس الوزراء عبد الكريم قاسم، ولكن انقلبت هذه العلاقة فيما بعد إلى تصادم وقطيعة، واجه الجواهري خلالها مضايقات مختلفة، فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ سبع سنوات، وصدر له فيها في عام 1965ديوان جديد سمّاه ” بريد الغربة “، عاد إلى العراق في نهاية عام 1968 بدعوة رسمية من الحكومة العراقية، بعد أن أعادت له الجنسية العراقية، وخصصت له الحكومة، بعد عودته، راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر، في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس. تنقل بين سوريا ،مصر، المغرب، والأردن، ولكنه استقر في دمشق بسوريا ونزل في ضيافة الرئيس حافظ الأسد. كرمه الرئيس «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» يعتبر ذروة من ذرا شعره ومن أفضل قصائده.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار