بقلم – عمر سامي :
لايخفى على احد المشاكل التي صاحبت انطلاق الدوري العراقي منها اغلاق الملاعب بوجه جمهورها الشغوف أثر أصابات فايروس كورونا والمشاكل التي صاحبت قضاة الملاعب والتشكيك في اداءهم فضلا عن تصريحات أدارات الاندية ومنها التصريحات النارية للسيد العنكوشي تجاه خصومه وتشارق الاتهامات بين بعض القنوات الفضائية وأخرها حالات التعصب والتشنج بين مسؤولي روابط أندية القوة الجوية والزوراء, ولعل أخرها أهمها وعلينا ان نقف هنا, ونضع الف خط ونتسأل اين دور القانون في الحد من هكذا تصرفات التي قد تقود لاسامح الله الى مجزرة وفتنة بين الاطراف المتنازعة واين دور هيئة الاعلام والاتصالات ودورة نقابة الصحفيين في الوقوف بوجه من يحاول المساس بأمن البلاد من المحسوبين على الاعلام, ولعل ما جاء به احد علماء النفس الامريكي روكيتش حول الشخص المتعصب والجامد فكرياً والذي يمتاز بكثرة القلق كونه غير مشغول فكريا وعمليا وهذا ما نجده في الكثير من شبابنا اليوم كون جائحة كورونا عطلت الكثير من الاعمال, وعلى من تقع عليهم المسؤولية ان يكونوا على قدرها في ايجاد فرص تشغل الشباب وتنير افكارهم وتحولها من افكار متطرفة تحكمها تابوهات متعصبة الى رؤى نحو مستقبل افضل وهنا تقع المسؤولية على الحكومة الراعية للشعب بكافة مؤسساتها ان تضع العلاج التشريعي المناسب لاستمرار دورينا دون مشاكل وانتزاع الافكار المتطرفة من شبابنا .
عمر سامي
