المحلية

حزب الدعوة الاسلامي يصدر بيان في الذكرى السنوية لاستشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

((وان_بغداد))

اصدر حزب الدعوة الاسلامي، اليوم الثلاثاء، بيان في الذكرى السنوية لاستشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
(( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))
صدق الله العلي العظيم

مع حلول الذكرى السنوية لاستشهاد الامام الكاظم عليه السلام والتي يحييها الملايين من المؤمنين في داخل العراق وخارجه نتقدم لهم بايات التعازي وخالص الدعاء بالتوفيق للسير على هدى الامام عليه السلام والمضي على خطاه التي جسد فيها قيم ومبادئ الاسلام المحمدي الاصيل في التفاني والاخلاص للمبادئ ورفض المساومة على الحق مهما بلغت الصعاب ومهما كانت التحديات والمصاعب فكان قد آثر السجن على المساومة، والصبر في جنب الله على الراحة والدعة في جنب الظالمين.

ان حياة الامام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام واحياء ذكرى استشهاده تدعونا الى التامل في سر هذا الخلود وهذه العظمة التي اعطته الحياة والمحبة والولاء في قلوب الملايين التي تهفو لزيارته والتزود من عطر الرسالة في اعتاب مشهده الشريف على مدى العصور وتتابع الاجيال، لتحفظ لنا سيرة الخط الالهي الرافض للظلم والكاظم للغيظ والحافل بمئات الدروس والعبر، والذي يتجدد كل عام على أيدي وقلوب محبيه ومواليه التي تهفو وتنبض حبا وولاءا وتمسكا بخط الحق والصبر والعفو والرحمة وكل القيم النبيلة التي جاءت بها شريعة السماء النازلة على جده خاتم الانبياء والرسل صلى الله عليه واله وسلم.
وبهذه المناسبة لابد ان نستذكر السجناء السياسيين والمجاهدين الذي قارعوا النظام البائد وجاهدوا في سبيل الله تأسيا بصاحب الذكرى عليه السلام وندعو الى حفظ حقوقهم، ونطالب الحكومة بالعودة عن قرارها الجائر المرقم 27 في العام الماضي الذي سلبهم منحتهم التي اقرها القانون والدستور حفظا للتضحيات واعتزازا بالمضحين الذين يتغنى العراقيون بتاريخ تضحياتهم ومقارعتهم لاعتى ديكتاتورية في التاريخ المعاصر.

كما ان مجلس النواب ولجنته المالية مطالبون اليوم بوقفة جادة وحازمة من اجل وضع حد لهذا التعدي على حقوق السجناء والمضحين واعادة ابسط ماتستحقه هذه الفئة من حقوق لاجدال فيها الا عند من يريدون ان يستبدلوا التاريخ بتاريخ اخر ويتغافلوا ويزهدوا بقيم طالما كانت موضع اعتزاز واحترام عند الشعوب الحية النابضة بالانسانية والقيم ال

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار