المحلية

الصورة الأولى لطائرة البابا بعد وصولها مطار بغداد

وصل الى مطار بغداد الدولي ظهر اليوم الجمعة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ومن المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس وآية الله على السيستاني يوم السبت لمدة 40 دقيقة على الأكثر، وفي جزء من الوقت يجلسان وحدهما باستثناء المترجمين الفوريين، في منزل رجل الدين الشيعي في مدينة النجف الاشرف. وفي إطار الاستعدادات لهذا اللقاء تم فحص كل التفاصيل في الزيارة وتطرقت إلى كل شيء حول ترتيبات المقاعد.

وحسب مصدر إيه بي سي نيوز من المرجح أن تنتقل قافلة البابا فرنسيس البالغ من العمر 84 عامًا على طول شارع الرسول المزدحم الذي تصطف على جانبيه الأعمدة في النجف الاشرف، والذي يبلغ ذروته عند ضريح الإمام علي (ع).

وبالتوقف إلى جانب زقاق ضيق بالنسبة للسيارات، سيمشي فرانسيس 30 مترًا إلى منزل السيستاني، الذي استأجره رجل الدين منذ عقود. وسيكون في انتظار استقباله عند المدخل نجل السيستاني محمد رضا.

وفي الداخل، وبعض الخطوات إلى اليمين، سيواجه البابا السيستاني وجهًا لوجه، وسيقدم كل منهما لفتة بسيطة من الاحترام المتبادل، وسينزع فرنسيس حذائه قبل دخول غرفة السيستاني.

وسيقف السيستاني الذي يظل جالسًا عادة للزوار لتحية فرانسيس عند الباب ويصطحبه إلى أريكة زرقاء، ويدعوه إلى الجلوس.

وقال مسؤول ديني في النجف الاشرف إن هذا لم يحدث مع أي ضيف من قبل. وأضاف إنه سيقف رغم صحته المتردية، منذ كسر فخذه العام الماضي. وسيقدم الشاي للبابا.

وأوضح المسؤول: «إن السيستاني سيقدم إلى قداسه البابا رسالة سلام ومحبة للبشرية جمعاء». كما سيتم تبادل الهدايا. وليس من الواضح ما الذي سيمنحه السيستاني، لكن من شبه المؤكد أن فرنسيس سيقدم للسيستاني نسخًا مجلدة من أهم كتاباته، وعلى رأسها آخر منشوراته حول الحاجة إلى مزيد من الأخوة بين جميع الشعوب لتحقيق ذلك.

ووفقا لوكالة أسوشييتد برس وكالة الاهرام الدولية قال مسؤولون دينيون شيعة في النجف الاشرف إن توقيع السيستاني مع فرنسيس وثيقة يتعهد فيها بالأخوة الإنسانية ليس على جدول الأعمال، وسيصدر السيستاني بيانًا شفهيًا بدلاً من ذلك.

وذكرت رويترز أنه سيتم نشر حوالي 10000 من قوات الأمن لحماية البابا، الذي من المرجح أن يسافر في عربات مصفحة، كما تم تقييد عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من رؤيته بشدة بسبب قيود فيروس كورونا

وكان قد ألغي البابا يوحنا بولس الثاني رحلة إلى العراق كان مخططا لها في عام 2000 بعد انهيار المحادثات مع حكومة الرئيس صدام حسين

تأتي زيارة البابا في وقت يعاني فيه العراق من تدهور الوضع الأمني، حيث سقط ما لا يقل عن 10 صواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار العراقية، وأثار الهجوم قلق المسؤولين الأمريكيين من سلسلة من الهجمات الانتقامية……انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار