الامنية

ابو حسن القريشي.. أحد عناصر داعش يروي جرائمه أمام جنايات الرصافة

بغداد / علاء محمد
في عملية نوعية وبإشراف مباشر من قبل القاضي المختص ألقت القوات الأمنية القبض على ‏المجرم الارهابي (خ . د) المكنى بابو الحسن القريشي بداره الواقعة في العاصمة بغداد بعدما ‏ضبطت بحوزته جهاز موبايل يحتوي على شريحتين يستخدمها للتواصل مع عصابات داعش ‏الإرهابية لانجاز مهامهم.‏
بعدما القي القبض عليه تم تفريغ جهاز الموبايل ليتبين احتواؤه على مقطع فيديو للمجرم ‏الإرهابي وصور لمحادثات في مواقع التواصل الاجتماعي مع التنظيم الإرهابي، مع صورة له ‏وهو يرتدي زي عصابات داعش الإرهابية مع نسخة ملونة من كتاب التزكية للعمل بصفة ‏معلم في ديوان التعليم التابع لعصابات داعش الإرهابية إضافة إلى صور فوتوغرافية لعدد من ‏أعضاء التنظيم الإرهابي الداعشي المسؤولين عليه.‏
إفادة المدان
المجرم الارهابي القي القبض عليه بناء على تقرير استخباري بعدما وردت أنباء تشير إلى انه ‏احد أعضاء عصابات داعش الإرهابية ويتواجد في منطقة الغزالية كونه شارك بعمليات عدة ‏قام خلالها باختطاف عدد من منتسبي القوات الأمنية حيث تمت مراقبة كل تحركاته، وقد ‏اعترف في التحقيق الابتدائي والقضائي بانتمائه إلى عصابات داعش الإرهابية عام ألفين ‏وخمسة عشر بعدما اعلن البيعة وعمل كمسؤول سفر مخول في ولاية الفرات – قاطع راوة ‏وكنيته (ابو حسن القريشي) وكفالته خمسون ألف دينار، مبينا أن واجبه هو طباعة كتب ‏عصابات داعش الارهابية ومنها كتب تسهيل دخول الأثاث والسيارات وتزكية المواطنين في ‏المنطقة التي يعمل فيها.‏
ويضيف (خ.د) أثناء اعترافاته أن عمله الإرهابي توسع بعدما انيطت به مسؤولية إحدى ‏السيطرات كان ذلك عام الفين وستة عشر بعدما تمت ترقيته للعمل كمسؤول لما يسمى ‏بسيطرة الخلافة قام على اثرها باعتقال عدد من المواطنين الابرياء من سكنة راوة فضلا عن ‏قيامه بتهديده العديد من العائلات بغية اجبارهم على ترك دورهم ومصادرتها، فيما يشير إلى ‏أنه وبعد تقدم القوات الامنية ودحرها للعصابات الاجرامية هرب عام الفين وسبعة عشر مع ‏العديد من افراد التنظيم الداعشي الارهابي الى سوريا الى منطقة الباغور تحديدا ثم الى منطقة ‏البوكمال لكنه بعد ذلك عاد الى العراق وبكمين محكم القي القبض عليه لينال جزاءه العادل.‏
من جانبها، وجدت محكمة الجنايات المركزية في رئاسة محكمة استئناف بغداد الرصافة ‏الاتحادية أن الادلة المتحصلة ضد الارهابي المدان هي اقوال افراد المفرزة القابضة فضلا عن ‏محضر ضبط المواد المذكورة والمشار اليها اعلاه ومحضر تفريغ جهاز الموبايل الذي يحوي ‏على صورة شخصية له وهو يرتدي زي عصابات داعش الارهابية وصورا أخرى لعدد من ‏افراد التنظيم الارهابي والتقرير الاستخباري واعترافه الصريح والمفصل امام السيد قاضي ‏التحقيق وبتوفر كافة الضمانات القانونية وجدتها المحكمة ادلة كافية ومقنعة لتجريمه عن ‏التهمة المسندة اليه وفقا لاحكام المادة الرابعة / 1 وبدلالة المادة الثانية / 1و3و5 من قانون ‏مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005 عليه. لتقرر المحكمة تجريمه بموجبها وتحديد عقوبته ‏بمقتضاها مع الاستدلال باحكام المادة 132 / 1 من قانون العقوبات عند فرض العقوبة بحقه ‏مراعاة لظروفه الشخصية ولإعطائه فرصة لإصلاح نفسه وصدر القرار بالاتفاق حضوريا ‏استنادا لاحكام المادة 182 / أ الاصولية قابلا للتمييز والتمييز الوجوبي والحكم عليه بالسجن ‏لمدة خمس عشرة سنة.‏

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار