المحلية

السيد مقتدى الصدر (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين كتب د. عدي التميمي 

((وان_بغداد))
على من يريد أن يكون قائدا ناجحاً،ورجل دولة يجب ان يكون صدريا، منتهل من افكار المدرسة الصدرية الفكر والشجاعة والقوة، وكيف لا..! وهو ابن الولي الصدر الذي خاطب الطاغوت الصدامي، ورمز الاستكبار الدولي  “بكلا للشيطان “ويترجمها الى عمل وسلوك ميداني في مقارعة الارهاب والاحتلال، وكيف لا ..!وأتباعه المخلصين يسطرون اروع صفحات الملاحم والصمود سياسيا وميدانيا وعقائديا ،بل وهنالك من برز على مستوى القيادة على كافة المستويات، وابرزها الجانب السياسي الذي برع به “النائب الاول حسن الكعبي” الذي اتصف بمقومات القائد المخلص لزعيمه وللعراق كما ان هذه الصفات تنطلق من قوله تعالى: (إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين)  وتعتبر هذه الآية المعيار الأساسي في القيادة، فهي تحدد صفتي القوة والأمانة، ففيهما كل معاني القيادة القوة تجمع صفة القوة العديد من الصفات في لفظها؛ ففيها الكفاءة في الأمور كلها، والذكاء الواضح، وقدرة الشخص على أداء المهام التي توكل إليه، وصفة القوة تختلف باختلاف مكان الشخص وموقعه؛ فالقوة في الحرب تظهر في الشّجاعة، والخبرة، وقدرة الشخص على القتال، أما القوة في الحكم والسلطة ، فتظهر في علم الفرد ومعرفته وثقافته وشجاعته وحكمته  وهي تجمع ا مصداقية الشخص، واستحقاقه للثقة، ومبادرته في عمل المهام، وإنجازها بالشكل المناسب، والرقابة الذاتية، وتأتي كلمة الأمانة بمعانٍ كثيرة منها التكليف: مأخوذة من قوله تعالى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)
والأمانة المعنوية وتقديم العون والمساعدة قدر المستطاع للناس وهذا ما اثبته في الحملة الوطنية تراحموا التي اطلقها الزعيم العراقي، في مساعدة العوائل العراقية المتعففة ومساعدة الفقراء والمرضى والحالات الانسانية العديدة ،في مواقف شتى  انه الضمير اليقظ  وبه يتم صيانة الحقوق الوطنية من الضياع، والمحافظة عليها،  
وكان صوته مدويا بالمطالبة بحقوق الشعب ومحاسبة الفاسدين كما دوى صوته مطالبا في اخراج المحتل في مجلس البرلمان ،وكشف ملفات الفساد في وزارة الكهرباء ضمن اللجنة التي تم رئاستها  ودفاعه بعدم المساس برواتب الموظفين والمتقاعدين ابان الازمة المالية 
وحريصا على أداء الأعمال التي كلف بها بشكل متقن ودون تقصير، وبذل قصارى جهده في إتمام  الأعمال، الدستورية ،والقيام باستعادة الممتلكات المغتصبة من الطوائف الاخرى من قبل بعض الجهات حسب توجيهات الزعيم الوطني العراقي
يحيا الإنسان في عالمٍ متسارعٍ فيه كثير من الصعوبات التي تعترض طريق التقدم والنجاح؛ لذلك لا يستطيع أحد المضي فيه، إلّا إن تميز بالقوة التي تساعده على ذلك؛ فهذا العالم لا يعترف بالضعفاء الهزيلين، وإنما يعترف بالأقوياء  وعلى الإنسان أن ينمي مهاراته، ويهتم بذاته، ويتحلى بالصفات التي تجعله قائداً ناجحاً في حياته؛ حتى يمضي بطريقه نحو القمّة بهمة عالية حسن الكعبي  القائد ورجل الدولة هو الإنسان المبدع الذي ظهر من الطراز الاول  ليعمل على تحسين العمل وتغيير مسار النتائج إلى الأفضل، وهو الذي ظهرت مهاراته واخلاصه واسلوبه وطريقة تعاطيه مع القرارات في مجلس النواب او في ادارة الكثير من الجلسات او اللقاءات الداخلية والخارجية 

والذي اعتمد قوة الشخصية والدقة والتنظيم وصناعة الحدث والقدرة على اتخاذ القرار انه الرجل  الناجح  الذي لا ينتظر الأحداث بل يصنعها. بحسبى الرؤية الثاقبة التي يمتلكها  استنادا لتوجيهات السيد مقتدى الصدر ” اعزه الله ” .. 
وقد تكون اخر الاحداث وليست اخرها بإستضافة هيأة المساءلة والعدالة ودائرة شؤون الاحزاب بمفوضية الانتخابات  لتفعيل هيأة اجتثاث البعث و الإجراءات القانونية والدستورية الخاصة بذلك 
 يدعو وسائل الإعلام الوطنية لتكثيف جهودها بإبراز المجازر الوحشية لحقبة البعث المجرم 
واصدر بيان بالغ الاهمية بعد تعاطف بعض أبناء البعثيين والصداميين ممن لا يُحسبون على ابناء الشعب العراقي ، مع اللقاء التلفزيوني لإبنة المقبور الطاغية على قناة العربية ، وما تخلله من طرح لاكاذيب كبيرة وتلميع للجرائم وتبرير للاعمال والمجازر الوحشية التي طالت شعبنا بكل طوائفه ومذاهبه وقومياته ، واستنادا لما جاء في توجيهات سماحة السيد القائد مقتدى الصدر ” اعزه الله ” في بيانه الاخير بشأن تفعيل دور هيأة اجتثاث البعث ، والذي عبر فيه عن إرادة ورغبة شعبنا الكريم بعدم عودة اي نظام دكتاتوري استبدادي متوحش ،  

واكد الكعبي ان الإجتماع يأتي لضرورة بحث المواضيع ذات الصلة أهمها تفعيل هيأة اجتثاث البعث المقبور و الاجراءات القانونية والدستورية الخاصة بذلك ، فضلا عن تنشيط فقرات قانون حظر حزب البعث والكيانات والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية بضمنها منع شخوص البعث ” المنحل ”  ” لعنهم الله ” من ممارسة اي نشاط سياسي وثقافي وفكري واجتماعي وتحت أي مسمى وبأي وسيلة من وسائل الاعلام . 

“ودعا النائب الاول لرئيس المجلس جميع وسائل الاعلام ” الوطنية ” والوفية للدماء الطاهرة التي ازهقت على ايدي النظام المجرم ، بتكثيف جهودها وبرامجها لإبراز الصور والفيديوهات القبيحة لتلك الحقبة السوداء المليئة بالتوحش التي فاقت كل جرائم النازية و الفاشية ، والتذكير بتأريخ الاعمال الوحشية لحزب البعث ، ليشاهدها كل العالم العربي والدولي ، سيما فئة الشباب الذين لم يعاصروا تلك الفترة المظلمة التي اتسمت بالتوحش ومصادرة الحريات ، مؤكدا ان هناك فقرة صريحة ضمن بنود قانون حظر البعث تمنع استخدام الإعلام في نشر أفكار وآراء وأنشطة الحزب المجرم . 
شكرا للسيد مقتدى الصدر الذي خير من استأجر للدفاع عن العراق والعراقيين 
وسلمت وبوركت يا رجل الصدر الامين..
وبه نستعين

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار