المحلية

كوارث مخيفة في مياهنا البحرية

بقلم كاظم فنجان الحمامي..

لا تندهشوا إذا علمتم أن السفينة التي تعرضت للسطو في مياهنا الإقليمية ليلة أمس لم تكن قادمة إلى موانئنا، ولم تكن مغادرة منها. (فكيف تسللت إلى مياهنا ؟؟).
أغلب الظن ان عملية السطو عليها لها علاقة بالصراع المتفجر بين الشركات الأهلية المستفيدة من عمليات تصدير النفط (تضارب مصالح).
فقد تعرضت السفينة (البارق) للتسليب قرب منطقة الـ (STS) وهي نفس المنطقة التي ظهر فيها اللغم البحري الذي هبط علينا من كوكب عطارد. ومازالت سحب الغموض تخيم على الحادث، وتنذر بوقوع ما لا يُحمد عقباه، وأغلب الظن ان الحوادث ستتكرر ما لم تبادر الجهات المعنية إلى إتخاذ الإجراءات الرادعة للحد من ظاهرة الانفلات والتسيب في مياهنا. وأكرر ما قلته في السابق:-
ليس للقوة البحرية ذنب.
ولا لخفر السواحل ذنب.
ولا للموانئ ذنب.
فالخروقات المتكررة وقعت داخل منطقة نفطية معزولة ضمن مياهنا الإقليمية، وتمددت في الفراغ القانوني الذي خلفته الهيئة البحرية العراقية العليا (الغائبة).
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح، حين صاح الديك معلنا أن الصباح قد لاح.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار