السياسية

الحكيم يلتقي شيوخ ووجهاء وابناء الطارمية والتاجي

((وان_بغداد))
التقى الحكيم شيوخ ووجهاء وابناء الطارمية والتاجي، اليوم السبت، في شمال العاصمة الحبيبة بغداد التقينا عصر اليوم جمعا من شيوخ ووجهاء وأبناء الطارمية والتاجي ، وفي بداية حديثنا جددنا استنكارنا وشجبنا للتفجيرات الأخيرة التي ضربت العاصمة بغداد وبيّنا أن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء ولا مجال لعودة الإرهاب الى بلادنا فقد يقوم بجريمة هنا او هناك لكنه غير قادر على إستعادة دوره .
قلنا ايضا ..
وقال الحكيم في تصريح صحفي اثناء زيارته، إن الارهاب فقد حاضنته الإجتماعية ومثاباته وبناه التحتية وروافده البشرية وغطاءاته الخارجية لكن علينا أن نكون على مستوى عال من الجهوزية وسد الثغرات .
وشدد الحكيم، ان داعش لم يعد خطرا عسكريا بقدر ما هو تحد أمني ونحتاج الى معالجات أمنية وتفكيك لخلايا الإرهاب كي ينعم الشعب بالطمأنينة من خلال تكثيف العمل الاستخباري فالمعركة معركة أمنية استخبارية .
وتابع بالقول، لابد من وضع حد للتقاطعات بين الأجهزة الأمنية الاستخبارية والعمل على إنتاج استراتيجية أمنية بعيدا عن الطريقة النمطية التي ماعادت قادرة على منع الإرهاب من تحقيق أهدافه.

وأضاف الحكيم، إن السيطرات لا تصنع أمنا للشعب بقدر ما تسببه من إعاقة وهدر للوقت واستنزاف للقدرات البشرية ومانع أمام تدريب وتطوير الأداء الأمني والعسكري للقوات الأمنية فضلا عما تسببه السيطرات من الاحتكاك الدائم بين المواطن والأجهزة الأمنية، مشددا على ان مواجهة داعش تتطلب وحدة الصف فكلما كان الاضطراب السياسي والاجتماعي حاضرا كلما استغله الإرهاب لتنفيذ مآربه وعلينا منع ذلك بالوحدة السياسية والإجتماعية .

وحذر سيد الحكيم من استغلال الأحداث الأمنية لتصفية الحسابات وضرب الخصوم فاللحظات الحرجة تحتاج لصفوف متراصة لتطلق رسائل التطمين للشعب بأن من خلفه قادة أمنيين وسياسيين يسهرون على أمنه وراحته.
وتابع بالقول، دعم بغداد يشمل دعم وإحياء أطرافها فبغداد العامرة تشمل المركز و الأطراف على حد سواء .
وأوضح الحكيم، ان أطرف بغداد بحاجة الى مشاريع استراتيجية تنموية اقتصادية وصناعية و زراعية و تجارية توفر الأمن وفرص العمل، وتابع بالقول، ان التاجي والطارمية درع بغداد الشمالي ولها تاريخ في مواجهة الإرهاب وتلبية نداء المرجعية ولابد أن تكافأ هذه المناطق وفقا لامكاناتها فالفرص بحجم التحديات وسنواصل الجهد مع الأجهزة الحكومية لإنعاش الأطراف بالمصانع والمشاريع الإستراتيجية .

وكشف الحكيم، إن العراق أمام منهجين وطريقين لا ثالث لهما منهج الدولة واللادولة ولكل منهما تبعات وعلينا أن نسأل أنفسنا هل نريد دولة قوية مهابة ام عراقات متعددة .

وأوضح ذلك: نحتاج لأولويات خمسة أولها الاستقرار السياسي والأمني الذي ينتج ازدهارا اقتصاديا ورخاءً وشعبا متمسكا بوطنه ونظامه السياسي، كذلك نحتاج الى خطاب الاعتدال والوسطية ومعادلة تتسم بالاعتدال والانفتاح والتوازن لتوفير الغطاءات للعراق و الإنطلاق لتحقيق التطلعات .🔹️الأولوية الثالثة هي تعميق وترسيخ المشاريع الوطنية التي تجمع ولا تفرق عبر هوية وطنية مقدمة على كل الهويات الفرعية. الأولوية الرابعة هي ترسيخ التعاون والتعاضد والتكامل كفريق واحد مقابل المحاصصة والاحتكار والتشبث بالمواقف .🔹️الأولوية الخامسة هي العقد الإجتماعي الجامع لمصالح الجميع مع أهمية النظر الى طبيعة المتغيرات المجتمعية ودور الشباب والوعي المجتمعي المتحقق .🔹️الإنتخابات القادمة سلاح ذو حدين وندعو للمشاركة الواعية والفاعلة والواسعة والحذر من دعوات التثبيط .🔹️التحالف العابر يمثل الحل الأمثل للأزمة العراقية كما أنه يمثل حماية للطوائف والمكونات ضمن الإطار الوطني والرؤية الواضحة والفريق المسؤول المتجانس .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار