السياسية

علاوي يفجر قنبلة مدوية..إعترافات تحت التعذيب تستهدف شخصيات والعين على الإنتخابات

بغداد. حسن حنظل النصار..
فجر المرشح السابق لمنصب رئيس الوزراء محمد توفيق علاوي قنبلة مدوية بعد ان اصدر بيانا اشار فيه الى عملية تسقيط تستهدفه بغية منعه من المشاركة في الإنتخابات المقبلة من خلال إنتزاع إعترافات من بعض المعتقلين بعد تعريضهم للتعذيب.
وقال علاوي في بيان:
لقد وردتني أخبار تفيد بأن هناك مؤامرة تحاك من قبل منظومة الفساد من أجل تسقيط محمد علاوي وآخرين سياسياً ومنعهم من المشاركة في الإنتخابات المقبلة، وبحسب بيان علاوي فإن حملة التسقيط تمثلت بإنتزاع إعترافات كاذبة من معتقلين، وإجبارهم تحت وطأة أقسى أنواع التعذيب للتوقيع على إعترافات ملفقة ومكتوبة مسبقاً ضد محمد علاوي وآخرين.
وأضاف: أطالب فخامة رئيس الجمهورية والجهات الرسمية العراقية، ورؤساء الكتل السياسية، والبرلمان العراقي والقضاء العراقي والجهات الدولية من الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي بالتحري والمبادرة بتشكيل مجموعة وفود من الجهات المذكورة، والقيام بزيارة فورية لكافة المعتقلين في مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء ووزارة الداخلية مع فريق طبي ومجموعة من الإعلاميين، والتأكد من هذه المعلومات، وبالذات الاطلاع على أوضاع المعتقلين بكافة التهم ومن ضمنهم الناشطين والمتظاهرين من أبنائنا الأعزاء من بغداد والبصرة وذي قار، حيث من واجب الحكومة التحقيق بشأن أي تهمة، ولكن لا تمتلك الحق بتعذيب المعتقلين وإجبارهم على الادلاء بشاهدات مزورة تحت التعذيب ان صحت هذه المعلومات؛
واضاف علاوي: إن اعتقد الفاسدون من المسؤولين انهم مخلدون في مناصبهم فإنهم واهمون وسيدفعون ضريبة افتراءاتهم وجرائمهم في المستقبل القريب، وليس ذلك على الله ببعيد.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار