مقالات

ماعجزت عنه الأمانة حققه الكربولي

علاء عبد دلي اللهيبي..
تزداد حاجات مواطني بغداد الى الخدمات العامة ويظهر ذلك جليا مع عجز امانة بغداد عن تلبية الاحتياجات المازايدة لخدمات الماء والكهرباء والطرق والمجاري وغيرها من متطلبات الحياة اليومية التي لاغنى عنها ابدا حيث يبدو النقص واضحا والتلكؤ في العمل وعدم الجدية تطبع اداء الدوائر الخدمية وفي مقدمتها امانة بغداد التي عجزت وفشلت في عملها وضربت مثلا سيئا في عدم الكفاءة والتردي الفاضح في الاداء المطلوب الذي يمكن ان يكون سببا في علاقة غير جيدة مع المواطنين ويفدهم الثقة بمؤسسات الدولة الخدمية.
يتصدى بعض القادة للمسؤولية عندما يسمعون اصوات مواطنيهم ترتفع مستغيثين بهم ليحققوا لهم مايحتاجون اليه ويعمل هولاء القادة كل مافي وسعهم لتلبية تلك المطالب سواء بزيادة الجهود الشخصية والتنسيق مع دوائر الدولة المعنية لحظها على اداء واجبها او من خلال التبرع او من خلال التحرك الميداني مع قطاعات شعبية وهذا ماقام به القيادي والنائب محمد الكربولي الذي لم يسكت حين سمع استغاثات الناس في منطقة مختلفة وقام بما عليه من واجب ومسؤولية وانسانية لاسعاد الناس في مختلف النواحي والمناطق التي تحتاج الى مزيد من الخدمات.
ففي مناطق عديدة من الكرخ تحرك السيد محمد الكربولي بجهود مخلصة وشجاعة لدفع دوائر الدولة لاداء واجبها او من جهده الشخصي في تأهيل مناطق عدة من بغداد خاصة في مناطق الكرخ التي تعاني من نقص في الخدمات الاساسية ولقي ذلك استحسان ورضا المواطنين وترحيبهم العالي وعبروا عن سعادتهم البالغة بماتحقق لهم بعد انتظار طويل للاسف ولم تنجح الدوائر المختصة في السابق من فعل شي بسبب الفساد والمحسوبية والتهاون وخيانة الامانة. فشكرا لكل جهد خير وشجاع في هذا الاطار يقوم به المخلصون والمحبون لشعبهم.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار