الرياضية

مدربينا غياب التخطيط والفن والابداع فشل في القيادة؟

عرفان الموسوي:

التخطيط في العمل والابداع ورسم ستراتيجية في الاداء الصحيح صفة الناجحين عندما يفتقد المدرب كل هذه الصفات التي يجب علية أن يتسلح بها فأن بوادر الفشل تكون أمامه موجودة .
على المدرب أن يمتلك شخصية قوية وكاريزما وحلول يستطيع من خلالها قيادة الفريق.
ويكون شجاعا في قراراتة
وأن يتمتع بعقلية المدرب المحترف من خلال تعاملة مع لاعبية في وضع خططة وتوجيهاتة
وتنفيذها داخل الملعب.

مانراة اليوم عكس هذا الشي
مدربينا تفتقد كل هذة الصفات من خلال قلة الخبرة وعدم ايجاد حلول واللعب العشوائي في المباراة أمام الخصم وتكرار الاخطاء وعدم معالجتها.

أين التكتيك أين الحلول التي تكون بيد المدرب لكي يتسلح بها
نحن لانمتلك مدربين في دورينا نستطيع من خلالهم تغير واقع المباراة وهذة المشكلة تعاني منها أكثر أنديتنا الان.

اليوم المدرب يقال من فريق تجدة في فريق أخر .
هذه المجاملات اوصلتنا الى طريق لاحل له.

بأن المدرب المحلي لايستطيع أيجاد الحلول وتصحيح الاخطاء المتكررة في كل مباراة فأن عقليتة المحدودة وأسلوبة الذي لايغير شي في المباريات لايجب الاعتماد علية في قيادة الفريق.

ادارات الاندية تجامل بعض المدربين المحليين من خلال تكرار الفشل بالفشل في التعاقد مع قليلي الخبرة.
العمل الصحيح والتطور والابداع هي سلاح المدرب.

بعض مدربينا المحليين يفتقدون كل عوامل النجاح والابداع في العمل.
الخبرة في القيادة مهمة لكي يوصل المدرب للاعبية فلسفتة وخططة بأسلوب أحترافي .

مانراه اليوم عكس ذلك اللعب العشوائي عدم التركيز ضعف الاداء. وعدم توضيف الاعبين
كل هذه السلبيات سببها اداء المدرب وخبرتة المفقودة في قيادة الفريق.

على أنديتنا العراقيه أن تتعاقد مع مدربين أجانب لكي نعيد دورينا الى الصوره المعهودة .
المدرب الاجنبي.
لهو خاصية أحترافية وعقلية تفوق المدرب المحلي
من خلال قيادتة للفريق والمباريات من ناحية التكتيك وأيجاد حلول للمباراة .

اما اذا بقيت الادارات مصممة على مجاملاتها لبعض المدربين فان أنديتنا سوف تعاني من سوء الاداء والتركيز والتخبط في المباريات .

لان مدربيهم لايمتلكون أدوات التغير في قيادة أي مباراة ومجاراة الخصم.

على مدربينا العواجيز الاعتراف بالتقصير والتفكير بالاعتزال افضل طريق لهم لحفظ تاريخهم
لان التطور في التدريب الان والاحتراف سلاح مهم للمدرب
وباعتقادي الشخصي ليس بأستطاعتهم التطوير في ضل
عقليتهم الغير منفتحة على الاحتراف .
التي سوف تعصف بدورينا والكرة العراقية
الى ما لا تحسب عقباة من نتائج سلبية.
نتمنى من أدارات أنديتنا أن تتعامل بشجاعة وعدم مجاملة أي مدرب على حساب سمعة نادي.

من خلال القيادة الصحيحة للكادر الفني واداءة في العمل وأبجاد حلول أنية من خلالها يستطيع تغير واقع المباراة.
ومن الله التوفيق أنشاء الله

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار