السياسية

الحكيم : يلتقي شيوخ ووجهاء عشائر الديوانية

التقى السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، شيوخ ووجهاء عشائر الديوانية.
وقال السيد عمار من خلال لقائه شيوخ ووجهاء عشائر الديوانية:من ديوانية الخيرات وفي مضيف عشائر الجبور للشيخ غازي عبادي آل عبدان استذكرنا السفر الخالد لعشائر الديوانية في ثورة العشرين ومواجهة الدكتاتورية والتصدي للإرهاب ، فضلا عن كرم أهلها وضيافتهم وشجاعتهم ، وحذرنا من استهداف المسؤولين عبر الإساءة والهتك والتنابز بالألقاب وقلنا إن المسؤول يقدم خدمة عامة والإساءة له اساءة للدولة وهيبتها ورمزيتها ووصفنا ذلك بالخطيئة .

واضاف السيد عمار : إن منطق كسر المسؤول وتخوينه وتهوينه غير مقبول وقلنا إن هذا المنطق سيلحق ضررا بالجميع، وبينا أن النقد والاعتراض والمحاسبة حق وما دونها مرفوض، مؤكداً على إن إضعاف الدولة ومؤسساتها والقانون إضعاف للجميع فالدولة ليست لجهة معينة إنما هي لجميع العراقيين ولا خيار الا بتقويتها وتقوية مؤسساتها والالتزام بالقانون .
وأوضح سماحته : دعونا عشائر الديوانية ومن خلالهم عشائر العراق إلى دعم الدولة وتقويتها وحمايتها والاصطفاف الى جانبها لأن ذلك فيه مصلحة الشعب وشددنا على ضرورة الفرز بين منطق الدولة ومنطق اللادولة .
ومن خلال القاء اكد بضرورة أن تكون الإنتخابات القادمة معبرة عن إرادة الشعب ولا تتحقق إرادة الشعب إلا بالأمن الإنتخابي وحرية الإختيار للمرشح والناخب في آن واحد، مجددا دعوته للمشاركة الواعية والواسعة والفاعلة في الإنتخابات وحث الأكفاء على تحمل مسؤولياتهم وحذرنا من مشاريع الإحباط التي يسعى البعض لاشاعتها بين الناس لتقليل نسب المشاركة فيما يستعد جمهور الأحزاب المنظم للمشاركة وحصد المقاعد.
وأوضح الحكيم، أن وجود اكثر ٤٧٠ حزبا يمثل مشهدا من مشاهد الفوضى والحزبية المشوهة ودعونا الى مشاريع قادرة على حث القوى السياسية على الاندماج لتحويل معادلة الفشل الى معادلة النجاح المشجعة على تقديم الأفضل وقلنا إن التحالف العابر للمكونات يمثل فرصة لكسر الاصطفافات المكوناتية.
وتابع بالقول : اشترطنا لتحسين واقعنا الإقتصادي إنهاء حالة الدولة الريعية والإعتماد على النفط واعتماد سياسة دعم المحافظات بحسب هويتها الإقتصادية إن كانت زراعية او سياحية او  نفطية او صناعية وقلنا إن الديوانية يمكن أن تكون سلة غذاء العراق .
وختم السيد عمار، انه “لتحسين الواقع الزراعي أكدنا على عدة إجراءات منها توسعة السايلوات وحسم موضوعة عقود الارض وتمليكها للمزارعين واعتماد الاتمتة في دفع المستحقات ، فمستحقات الفلاحين خط احمر كما هي مستحقات الموظفين والمقاولين كما دعونا إلى اعتماد آليات تسويق حديثة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار