المحلية

اعطني رقمك ولنتكلم بسرية..!

متابعة ـ سرى العبيدي||

هي انثى متزوجة راقت له.
ارسل لقلبها إشارات من خمائل الورد.
ترجمت إشاراته بسمات.
ايقن حينها أن اقفالها الموهومة سوف يكسرها بعذوبة كلامه
ليبدأ الشيطان بغزو جديد يكون عنوانه (أعطني رقمك ولنتكلم بسرية)
هي كانت تحتاج لكلام الود من زوجها الذي إعتاد عليها
هي الملكة في منزلها التي تصون شرفها بغزل زوجها
ولكن لما نزف جرح الصمت.. واصبح كلام الزوج في خبر كان. اضحى قلبها يفتش عن فتات اهتمام سوف تندم عليه بعد حين…
شاطرها همومها. لعب بين اوتار قلبها يشدها ويرخيها. يهتم بيوم ميلادها
يصبحها ويمسيها
يرسل لها على هاتفها وجها حزينا
فتعتقد أنه حزن عليها.
وهي ، لا تعلم ان النفاق خلف شاشات الهاتف دأب الابالسة من الشباب
اختي المستهدفة هو نفسه إن كان متزوجا لا يسمع زوجته هذا الكلام
هو إن سمعتي من زوجته وجهة نظرها سوف تتعاطفين معها
اتدرين لماذا؟؟؟
لأنك سوف ترين نفس معاناتك إنعكست على لسانها
هو نظر الى وردة في حديقة غيره شأنه
ولكن شأنك أن لا تدعيه يقطفك من غير حلال الله
انا اعلم بأنك في قلبك تعانين
ولكن الله وعد أن يوفى اجر الصابرين
وأيقني أن التاريخ سيكتب يوما على صوان الحجارة. أنك وردة غالبت الرياح. فكنت زينبية
والحمدلله رب العالمين..
ــــــ

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار