بقلم عرفان الموسوي..
اعلامنا الرياضي اعلام كبير وواسع في نقل الاخبار الرياضية الى جماهيرنا العراقية بأسلوب متحضر واداء وأمانه.
اليوم مانشاهدة من برامج
رياضية على بعض القنوات من مقدمين لايحملون المهنية ونقل الرسالة الصادقه.
بل يطبلون ويزمرون ويصنعون الازمات في برامجهم
لكي يضعوا لهم أسمآ لامعآ وبصمة اعلامية بأسمة وهذه الصفات السلبية قدتؤثر على عمل الاعلامي الرياضي .
لماذا كل هذه الفوضى التي نعيشها الان من تخبطات ومجاذبات وأنعكاسات على واقع العمل الاعلامي .
على المعنيين محاسبة ومراقبة البرامج الرياضية التي لاتعد ولا تحصى من حيث الاداء .
أن الإعلام الرياضي لا يعني فقط التغطية الإعلامية للأحداث والفعاليات الرياضية وإنما المقصود هنا وإلى جانب التغطية التحليل والنقد والدراسة المتأنية للحركة الرياضية.
فالرياضة قبل كل شيء هي منافسة شريفة وهي أخلاق وقيم ومبادئ إنسانية يجب أن يحترمها الرياضي، والإعلامي والجمهور.
فالإعلام الرياضي يجب أن تكون له رسالة سامية من أجل التطوير والتغيير وإبراز النتائج الإيجابية التي يجب تعميمها والمحافظة عليها والتطرق للسلبيات من أجل تصحيحها والتعلم منهاوتجاوزها.
لكن في الواقع نرى المبالغة والتضخيم والتهويل والانحياز لطرف على حساب طرف آخر.
من أجل البروز والصعود على أكتاف الغير.
هذا واقعنا الذي سبب لنا ازمات كثيرة في مجالنا الاعلامي الذي له باع طويل على مستوى الوطن العربي من حيث الاداء والمهنية والرسالة الصادقة والهادفة
لامن أجل التهويل والتطبيل الذي يعيشه بعض المحسوبين على الاعلام الرياضي الان.
أن العمل في مجال الإعلام الرياضي أن يحترم هذا ويكون ملما بمختلف جوانبه ويعمل على نقل هذه الرسالة بكل حرفية ومهنية صادقة.
لان الازمات التي مرت علينا منذ سنين التغيير حرفت مسار اعلامنا الرياضي عن مسارة الصحيح بسبب المحسوبين على هذا المجال الكبير والواسع.
وعلى نقابة الصحفيين ان تكون المحاسب والرقيب .
على كل من يتجاوز ويقصر في العمل الاعلامي
لان الاعلام رساله ومهنية فمصلحة الاعلام تتطلب الموضوعية والنزاهة والالتزام..أنتهى
