الرياضية

ماذا لو تواجدت الكفاءات التدريبية والادارية في كرتناا العراقية؟

بقلم – عرفان الموسوي:

منذ 17 سنة والكفاءات والخبرات التدريبية والادارية مبعدة ومهمشة وغبر متواجدة في الوسط الرياضي العراقي .
وأن تواجدت الكفاءات يتم تسقيطها بأي طريقة، وقسم من الكفاءات فضل البقاء خارج أسوار العمل الرياضي، بسبب ذلك الاقصاء والتهميش، وعدم اشراكهم في منضومة كرة القدم .
ان المحسوبية والمحاصصة، أدت الى خراب الرياضة بشكل عام، وأصبحت حصص لاشخاص محسوبين على الرياضة قادوا رياضتنا لسنين واعتبروا انفسهم هم الاكفى، وصاحبين القرار لان الساحة الرياضية العراقية، شبه خالية من الكفاءات التي كانت لها تاريخ مشرف في عالم كرة القدم اوالرياضات الاخرى.
كل هذه الفوضى التي نعيشها الان في عالم كرة القدم والرياضات .سببها الإدارات المتقدمة في الرياضة، التي أثرت سلباََ على أداء المنتخبات بشكل عام، وفرضت اشخاص تابعين لهم من خلال المحاصصة المقيتة التي لاترغب بتواجد الكفاءات بكل مفاصل الرياضة.
وهنا نأمل خيراََ:
هناك شخصيات رياضية استلمت مهام الرياضة في بلدنا عليها التفكير والتخطيط الصحيح باعادة الكفاءات الى مكانها في كرة القدم والرياضات المصاحبة، كذلك لدينا كفاءات ادارية على مستوى كبير استفادت منهم دول الخليج وتطورت كرة القدم بها بسبب تواجدهم والعمل لسنين “رسموا وخططوا وطوروا” كرة القدم في هذه البلدان العربية.
العراق مليء بالكفاءات الرياضية والتدريبية والادارية، ونحن نعتقد بهم نعيد هيبة كرتنا العراقية، الى المحافل الدولية، بتخطيط الصحيح والسليم والقضاء على هذه الفوضى اللعينة التي أخرت تقدمنا الى الامام.
أن شاء الله بجهود القائمين الان أمثال وزير الشباب الكابتن عدنان درجال، واصحاب القرار أن يهتموا بواقعنا الرياضي المرير الذي عصف بنا، واوصلنا إلى مانحن اليه الان.
وأن تكون الخبرات متواجدة وذوي الاختصاص لتطوير كرتنا العراقية ورياضتنا نحو الامام ومن الله التوفيق”.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار