مقالات

كن أنت لا غيرك

بقلم سرى العبيدي ✍️

البعض يحاول تقمص شخصية الغير لربما عقدة النقص او الخوف او تركيبة الأنسان والعامل البيئي الذي نشأ عليه الإنسان
لا تتقمص شخصية غيرك ولاتذب في شخصية الإخرين ان هذا هو أسلوب العذاب الدائم وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم وظروفهم ليضهروا في شخصيات الآخرين فإذا التكلف والصلف والاحتراق والإعدام للكيان وللذات
من آدم إلى آخر الخليقه لم يتفق اثنان في صورة واحده فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق
أنت شي أخر لم يسبق لك في التاريخ. كمثال ولن يأتي في الدنيا مثلك
أنت. مختلف تماما عن أي اسم معين فلا تحشر نفسك. في سرداب التقليد والمحاكاة والذوبان
انطلق عل هيئتك وسجيتك (قد علم كل أناس مشربهم) (ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات) عش كما خلقت. لاتغير صوتك لاتبدل. نبرتك لاتخالف مشيتك هذب نفسك بالوحي. ولكن. لاتلغ وجودك. وتقتل. استقلالك. أنت. لك طعم خاص ولون. خاص ونريدك أنت. بلونك. هذا وطعمك. هذا لأنك خلقت هكذا. وعرفناك. هكذا (لايكن أحدكم إمعه)
إن. الناس في طباعهم أشبه بعالم الأشجار. :حلو وحامض وطويل وقصير وهكذا. فليكونوا فإن كنت كالورد. لاتحول. نفسك ال ال شجرة الأرز ان اختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا آية من أيات الباري فلا تجحد أياته

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار