الثقافية

دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم المرأة.. جمعية الامل انموذجاََ

يوسف الأصيل :
تفرض علينا جملة قوانين سائدة في المجتمع وهي نماذج وصور وقيم وعادات موروثة تحكمها التقاليد التي يعيشها الواقع الشرقي في ظل قوانين واحكام غير مناسبة والاحرى غير منسجمة مع الواقع الذي نعيشه في ظل التطورات الاجتماعة والفكرية والثقافية ونحن نعيش في عصر من التقدم والتطور والا نفتاح العقلي والفكري والثقافي
ونحتاج الى مراجعة شاملة الى العديد من القضايا الاجتماعية وخصوصا فيما يتعلق بالمرأة والاسرة والحقوق والواجبات وفق مبادئ حقوق الانسان واعطاء الدور والاهمية للمراة في جانب المساواة المشروعة في المجتمع
وان تسليط الاضواء والمطالبة بالحقوق للمراة واجب اخلاقي وانساني وهذا ما تقوم به عدة مؤسسات ومنظمات مجتمعية منها جمعية الامل الانسانية والتي تقوم بدور فاعل وناشط في مجال حقوق المراة والاسرة والجوانب الشبابية والانشطة والفعاليات الانسانية المتنوعة كما نؤكد ان على الجميع القيام بهذا الدور الانساني والاعلامي والتوعوي والثقافي من خلال البرامج التثقيفية والتوعوية والنشاطات والفعاليات المنظمة وبالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمؤسسات الاخرى للوصول الى مجتمع مثالي ينشأ اسرة ومجتمع في ظل قوانين عادلة نطمح تحقيقها
من خلال دعم المؤسسات ووسائلها وفعالياتها ودورها الانساني و الإعلامي بنقل الصورة الحقيقية للعنف والغبن والظلم والاضطهاد بشتى الوسائل الاعلامية والبرامج والتقارير والافلام وما تتعرض له المراة من اجل ابراز هذه الصورة من المعاناة الحقيقة للحد من الظاهرة
دورنا اليوم كنخب فاعلة وخصوصا المنظومة الاعلامية المؤثرة في المجمتع يقتضي ان نساهم في دعمنا للمنظمات الانسانية والحد من هذه الظاهرة والقيام بالواجب الانساني والاجتماعي والمهني في الضغط على الحكومات لتغيير واقع المراة وسن قيم وقوانين ومبادئ يجب ان تتعامل مع المراة بكل مثالية واحترام وان يعزز دورها في المجتمع لتكون اداة فاعلة ومؤثرة وقوية تشعر بالعدالة والطمانينة والسلام في ظل القوانين الجديدة التي تفرضها عوامل التطور والانفتاح على كافة المجالات .
____________

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار