مقالات

الأثر الإيجابي للمسلمين في الحياة العامة البريطانية

سرى العبيدي||

عدد سكان بريطانيا في عام 2020 إلى 67.2 مليون نسمة، أغلبهم من المسيحيين، ويشكل المسلمين الذين يبلغ عديدهم اربعة ملايين نسمة حوالي يمثلون 5.6%من السكان، لندن بمفردها تحتوي سكان مسلمين بنسبة سبعة وأربعون بالمائة.
والمسلمين ينحدر غالبيتهم من اصول وأعراق مختلفة، معظمها شرقي، وعلى الرغم من أنه النسبة قليلة كما اشرنا، إلا أن واقع الحال يكشف عن تأثير كبير للأقلية المسلمة في الحياة العامة البريطانية،إجتماعيا وأدرايا وأقتصاديا وسياسيا وفي سائر حقول المعرفة والعمل..
يشارك المسلمون في بريطانيا في الحياة السياسيّة بنشاط، ولهم حضور ملموس على مختلف المستويات، بدءاً من القاعدة حتى قمة هرم الحياة السياسية، والمسلمون منخرطون في السياسة وللإدارة والحكم بشكل كبير ومؤثر، وصل 15 نائبا مسلما إلى مجلس العموم البريطاني في الانتخابات الأخيرة وبينهم نساء بزيادة نائبين عن الدورة السابقة، و ساجد جاويد منصب وزير دولة لشؤون الإدارة المحلية في الحكومة الحالية وهو عضو في مجلس العموم منذ 2010. أبرز المسلمات في المجلس البارونة سعيدة وارسي و كانت أول مسلمة تتولى منصبا وزاريا في الحكومة البريطانية.
عمدة كل من لندن، برمنجهام، ليدز، بلاكبيرن، شيفيلد، اكسفورد، لوتون، أولدهام ، روشديل هم مسلمين، وناجحين جدا في إدارة المدن التي يقودون جهازها الإداري
الإسلام هو أسرع الأديان انتشارا في إنجلترا، وذلك من خلال تزايد عدد المسلمين مقابل التراجع في أعداد المسيحيين.
ووجد 1200 مسجد في شتى أنحاء بريطانيا، وأقدم مسجد تم تأسيسه يعود لعام 1860 في كارديف، عاصمة إقليم ويلز.
الآن أغلب المحلات في بريطانيا من غير المسلمين تقدم اللحوم الحلال وكذلك المدارس تطلب اللحوم الحلال !!!
هنا نقرأ بعضا من كلام بعض الفلاسفة الغربيين بشأن تنبؤهم عن مستقبل الإسلام:

1. ليو تولستوي (1828-1910)
الإسلام سيحكم العالم في يوم ما ، لأن فيه مزيجا من المعرفة والحكمة.

2. هربرت ويلز (1846-1946)
حتى يعود الإسلام مرة أخرى ، كم من الأجيال سوف تعاني الفظائع ؟ ثم في يوم ما سوف ينجذب العالم كله للإسلام ، في ذلك اليوم سيحل السلام وسوف يسكن العالم مرة أخرى .

3. إلبرت أينشتاين(1879-1955)
أنا أفهم أن المسلمين فعلوا ذلك من خلال ذكائهم ووعيهم الذي لايمكن لليهود القيام به ، وفي الإسلام القوة والحكمة التي يمكن أن تؤدي إلى السلام.

4. هوستون سميث (1919)
الإيمان الذي نحن عليه الآن هناك ماهو أفضل منه .. إنه الإسلام ، وإذا فتحنا قلوبنا وعقولنا لذلك فإنه سيكون جيداً بالنسبة لنا .

5- مايكل نوستراداموس (1503-1566) الإسلام سيكون الدين الحاكم في أوروبا ، وستصبح مدينة أوروبا الشهيرة عاصمة الدولة الإسلامية.

6 – برتراند راسل(1872-1970)
قرأت الإسلام وأدركت أنه سيكون دين العالم كله والبشرية جمعاء ، وسوف ينتشر الإسلام في جميع أنحاء أوروبا ، وسوف يأتي يوم سيكون الإسلام الحافز الحقيقي للعالمية.

7- غوستا لوبون(1841-1931)
الإسلام هو الدين الوحيد الذي يتحدث فقط عن السلام والمصالحة ، ودعوة المسيحيين إلى تقدير إيمان المصالحة .

8. برنارد شو(1856-1950)
في يوم ما العالم كله سيقبل الإسلام ديناً واحداً ، وإن كان لايمكن حتى قبوله بإسمه الحقيقي ، ولكن سوف يقبله بإسمه على سبيل الاستعارة ، وسيتقبل الغرب الإسلام في يوم ما ، وسيكون الدين الوحيد الذي يقود العالم .

9. يوهان جيث(1749-1832)
علينا جميعاً أن نقبل الإسلام ديناً عاجلاً أم آجلاً ، وإنه هو الدين الحقيقي ، وإذا دُعيت إلى الإسلام فلن أشعر بالسوء ، وأنا أقبل هذا كشيء واقع

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار