سورجي: كوردستان معمرة بتضحيات شهداء الإتحاد الوطني الكوردستاني

((وان_بغداد))

استذكر نصرالله سورجي، عضو المجلس القيادي ومسؤول مركز تنظيمات 20 قره جوغ للإتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم السبت، استشهاد ثلاثة من رموز التضحية والنضال والثبات على المبادئ والقيم الكوردية وهم (شهاب شيخ نوري وماموستا جعفر وأنور زوراب) في الذكرى السنوية ليوم شهيد الإتحاد الوطني الكوردستاني.

وقال سورجي في بيان نشره مكتبه الإعلامي بمناسبة الذكرى السنوية ليوم شهيد الإتحاد الوطني الكوردستاني الذي يصادف 21 تشرين الثاني من كل عام: ان شهداء الاتحاد الوطني الكوردستاني يمثلون رموز التضحية والنضال والثبات على القيم والمبادئ التي تأسس على اثرها الإتحاد الوطني الكوردستاني بالفداء بأرواحهم من أجل نيل استقلال وحرية كوردستان وأن يتمتع شعبنا بحقوقه المشروعة التي سلبتها الأنظمة الديكتاتورية السابقة على مدى قرون من الزمن.

وأكد سورجي انه لولا تضحيات شهداء الإتحاد الوطني الكوردستاني لما كانت كوردستان معمّرة كما نراها اليوم على مختلف المستويات رغم المشاكل التي تعاني منها في الوقت الحالي، إلا أن هذا الأمر لا يعني أننا ننسى دور الإتحاد الوطني الكوردستاني وشهدائه في التقدّم الذي شهده الإقليم بعد 1990.

وأوضح سورجي ان الإتحاد الوطني الكوردستاني حدد ان يكون يوم 21 تشرين الثاني من كل عام الذكرى السنوية ليوم شهيده، تثميناً منه للتضحيات التي قدموها الشهداء واكراماً لعوائلهم الذين لم يبخلوا بدماء أبنائهم للإتحاد الوطني وكوردستان ومن أجل أن يكون للكورد المكانة التي يمتلكها اليوم وباعتراف العالم.

ويرى سورجي ان الحكومات المتعاقبة في كوردستان مازالت مقصرة ازاء تضحيات الشهداء وعوائلهم وتقديم كل مستلزمات الحياة لهم مادياً ومعنوياً، مؤكداً ان الإتحاد الوطني الكوردستاني مازال ينظر بعين اعتبار واعتزاز لكل الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً لكوردستان ومبادئ وقيم الإتحاد الوطني، تنفيذا لتوصيات الرئيس الراحل مام جلال الذي كان يؤكد باستمرار على تضحياتهم في كل محفل ومناسبة.