السياسية

الحكيم : الامن الانتخابي يعني انتخابات بلا تزوير او مال سياسي او سلاح يرهب الناخبين

الحكيم : الامن الانتخابي يعني انتخابات بلا تزوير او مال سياسي او سلاح يرهب الناخبين على ان يسمح للمراقبين الدوليين بالمتابعة والمراقبة لعكس صورة ايجابية عن الديمقراطية في العراق .

((وان_بغداد))
اكد السيد عمار الحكيم خلال كلمته في المؤتمر السنوي لتجمع همم الطلابي اليوم السبت الموافق 21/ 11/ 2020 ، ان الشباب قوام المجتمع وميزة العراق بمجتمعه الشبابي لما يمثلوه من نسبة تصل الى ٧٠٪؜ من المجتمع كل ذلك يجعلهم اصحاب قيمة اعلى ما يستوجب ضرورة رعاية هذا الشريحة.
-بينا أن الجامعة ركن مهم في حركة الشباب وتأثيرهم، واشرنا الى دور الطلبة الجامعيين في الحركة السياسية وليس اخرها الدور الشبابي الطلابي في حراك تشرين لذا نرى الطالب العراقي محركا اساسا في المشهد السياسي.
-اكدنا أن تمكين الشباب ليس شعارا نطرحه إنما التزام، ودعونا الشباب الى أخذ المبادرة وتحمل المسؤوليات واشدنا بدور الشباب في حراك تشرين وعطائهم وتضحايتهم لايصال رسالتهم الى الرأي العام واوضحنا ان التصدي دائما محفوف بالمخاطر .
-جددنا اللاءات الخمسة ، لا للتشكي ولا للتشاؤم والسوداوية ولا لسوء الظن بالاخرين ولا لتعميم الاخطاء والسلبيات ولا للتهوين والتخوين ، ودعونا الشباب الى التعرف على مشروعهم فان لم يكونوا مقتنعين لن يكونوا مقنعين.
-اعربنا عن رفضنا للطاعة العمياء ودعونا للالتزام الواعي النابع من رؤية وبصيرة وقلنا باهمية الحفاظ على المبادئ وما دونها مساحة للتجديد والتطوير في الاساليب والاليات .
-قلنا لا لتسييس الجامعات فهي مكان للعلم وليست مكانا للصراعات السياسية لكن تسييس الجامعة شئ واشاعة الوعي السياسي في طلبة الجامعة شئ اخر وهناك فرق بين الامرين .
وعن مخرجات الجامعات :
-اكدنا على التنسيق بين التخطيط والتعليم فلابد ان تنسجم مخرجات الجامعات مع متطلبات سوق العمل والاهتمام بالبحث العلمي والدراسات الاستراتيجية وربطها مع صانع القرار .
-شددنا على الاهتمام ببراءات الاختراع وربطها مع احتياجات البلد وتفعيل القطاع الخاص لتشغيل الخريحين وبينا ان سوق العمل وفرص العمل المطلوبة تختلف عن فرص التعيين في الدولة التي ماعادت ممكنة على وفق الوضع المادي للعراق.
-شددنا على تطوير المناهج والابتعاد عن السياق الحفظي واكدنا اهمية ان تصقل المناهج شخصية الخريج والمامه بما درس وتوسع مداركه.
-دعونا للاهتمام بالتدريسيين ماديا ومعنويا وتوفير الخدمات لهم كالسكن والرعاية والاهتمام بالزمالات الدراسية من حيث الاختيار والاختصاص والرعاية المستمرة عبر الملحقيات الثقافية للعراق مع الاهتمام بحملة الشهادات العليا وتفعيل القوانين التي تنص على رعاية الدولة لهم وشددنا ايضا على الاستماع للمعتصمين وشرح الواقع لهم وتطمينهم.
وفي واقعنا السياسي :
-اكدنا اهمية أن نذهب لانتخابات تحدث فارقا كبيرا في المعادلة السياسية وقلنا ان معادلة النجاح نراها في تحالف طولي عابر للمكونات وبينا ان هذا التحالف سيدفع بالاكفاء والاقوياء والنزيهين وسيمنع طرح اي خطاب طائفي او عنصري ودعونا النخب الى تبنيه كمشروع وطني يمثل حلا للازمة العراقية .
-قلنا ان المحاصصة شئ وتوزيع الادوار شئ اخر فلابد ان يرى كل فرد عراقي ممثلا عنه وعن واقعه الاجتماعي.
-بينا ان حرية المرشح في الترشيح في اي كيان يريده دون تخوين او تشهير او الاتهام بالعمالة ودون تهديد او ضغوط.
-ان يسمح لكل ناخب بان يصوت لمن يريد دون ان يتعرض الى تهديد وان تكون النتائج ذاتها خيارات الناس في صندوق الاقتراع .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار