الدينية

خطيب الكوفة : التغيير عبر الانتخابات وسيلتنا المتاحة للتضييق على الفاسدين وتقليل نفوذهم

الكوفة / عدي العذاري..

أكد امام وخطيب جمعة مسجد الكوفة السيد هادي الدنيناوي إن التغيير السياسي عبر الانتخابات هو الوسيلة المتاحة للتضييق على الفاسدين وتقليل نفوذهم العميل للأجندات الخارجية.

وقال الدنيناوي في الخطبة السياسية لصلاة الجمعة هذا اليوم التي ألقاها في مسجد الكوفة ” إن للأحزاب الفاسدة جمهور انتخابياً مخدوعاً ومغرراً به ، لافتاً إلى أنه ” ليس من العقل أن ينسحب دعاة الإصلاح ويفسحوا المجال لذلك الجمهور بأن يرسم مستقبل العراق خصوصاً بعد دعوة سماحة السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) للمشاركة الفعالة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ودعا إمام جمعة الكوفة أبناء التيار الصدري خلال خطبته التي ألقاها أمام الآلاف من المؤمنين الذين حضروا الصلاة في مسجد الكوفة وفق جلوس منتظم تنفيذاً لأوامر سماحة السيد مقتدى الصدر بالإجراءات الاحترازية الخاصة بجائحة كورونا، الإسراع بتحديث البيانات الانتخابية وتهيئة البطاقات البايومترية.

وتابع الدنيناوي ” إن مشروع الإصلاح لا يسير في طريق معبد بالورود بل هناك العقبات والمعرقلات والدس والجيوش الالكترونية ، محذراً من جهات تريد ايقاع الفتنة بين الإخوان عبر افتعال الأمور التي من شأنها أن تخلخل الثقة بالقيادة ومن هنا فلابد من الصبر وتحمل المزعجات.

إمام الجمعة أوضح ” إن انتخاب الكفوء ووصول النزيه إلى مقعد البرلمان ليست خاتمة مشروع الإصلاح ، مبيناً ” بل إنها خطوة تلحقها خطوات لا محالة من أجل انقاذ العراق ووحدة أراضيه وكرامة شعبه من براثن الأذرع الأمريكية المتمثلة بالفساد والمحاصصة.

الدنيناوي انتقد أداء الحكومة بالقول ” لقد منينا بحكومة كنا نتأمل منها إغاثة الملهوف واذا بها تهلك الحرث والنسل وتذل الانسانية وتجوع الفقير، بل كل همها ملئ اكراشهم الجوفى واجرفتهم السغبى ، مسترسلا ” فرأينا الام تقتل اولادها من خشية الاملاق والشاب ينتحر لشعوره بعدم الفائدة في ظل هذه الحكومة وبكل مكوناتها إلا من عصم الله ومنهم من يكون ساكتاً لا يحرك ساكناً وإلا احتوشته السلطة واحزابها وما هذا إلا بسبب ركونهم لأوامر المحتل الامريكي “.

وأكد الدنيناوي ” إن سعي القائد السيد مقتدى الصدر (أعزه الله) قد حضي بتأييد المرجعية الدينية والجماهير والقوى الوطنية المخلصة لاختيار الصالحين ، مشيراً إلى ” إن التغيير وسيلتنا المتاحة للتضييق على الفاسدين وتقليل نفوذهم العميل للأجندات الخارجية “.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار