السياسية

تحالف عراقيون يشرع بتنفيذ مشروع منتدى “عراقيون”

((وان_بغداد))

شرع تحالف عراقيون بتنفيذ مشروع منتدى “عراقيون” الذي يتضمن عدة ندوات وورشات عمل تتناول الشأن السياسي والاجتماعي والاقتصادي .
الجلسة الاولى تضمنت اشكالية الموازنة العامة في العراق وكيفية تخليصها من قيود الأرقام إلى أهداف البرامج ، فيما اكد القائمون على المنتدى أن بداية المنتدى كانت من الشأن الاقتصادي لأهمية الملف في المرحلة الحالية وكيفية إيجاد حلول للأزمات انيا وستراتيجيا.
الورشة الاولى من المنتدى حاضر فيها الدكتور ماجد الصوري الخبير المالي وعضو مجلس إدارة البنك المركزي حيث اكد الصوري أهمية ترشيد الإنفاق وإعداد الموازنات على أساس الأهداف والبرامج، مبينا أن ذلك يمكن أن يتم بغض النظر عن عنوان الموازنة إن كانت تقليدية او برامج او اهدافا او موازنة شراكة ، لافتا الى وجود زيادات في الانفاق بطريقة غير مبررة وغير واضحة وتفتقر الى قاعدة بيانات واضحة.
الصوري اكد ضرورة تخفيض الامتيازات والنفقات في المستويات العليا فضلا عن إعادة النظر بالمخصصات غير المدعومة بقوانين فيما لفت إلى أن هذه التخفيضات وحدها ستوفر أكثر من ١٨ ترليون دينار .
الندوة شهدت محاضرة عن الوضع المالي للعراق من الاستاذ حازم الزبيدي رئيس لجنة مراقبة الأداء الحكومي والتخطيط الاستراتيجي الذي بين بدوره أهمية التخطيط ومراقبة الأداء الحكومي فيما بينت مقررة اللجنة النائبة ثورة الحلفي غياب التخطيط واذا ما اردنا تغيير شكل الموازنة فعلينا أن نعود للتخطيط وتراكم الخبرات بعيدا عن التدافع السياسي.
من جهته اكد استاذ الاقتصاد في الجامعة العراقية الدكتور عبد الرحمن المشهداني باعتباره احد المحاضرين في الورشة أن العراق يعاني من غياب الفلسفة الاقتصادية ، فلا يمكن وصف العراق باشتراكي الاقتصاد او رأسمالي او مشترك بينهما فهناك قوانين تبدا كاقتصاد سوق وتنتهي بمركزية شديدة ، مشددا على مكافحة الفساد ومعالجة الهدر في المال العام وإعداد الخطط الخمسية والعشرية عن كل شيء وإعادة وزارة التخطيط الى مكانتها واعتبارها المعنوي ، لافتا الى أن تجربة موازنة البرامج كتبت في عام ٢٠١٤ لكن ما يؤسف له أن هده الموازنة لم يصوت عليها ، فيما أشار الى أمر وصفه بالعجيب حيث تبدأ الموازنات بعجز ثم تنتهي بفائض احيانا غير معروف المصير.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار