الاعلام الرياضي فقدان الرقابة وفوضى البرامج بلا حسيب ولا رقيب؟

عرفان الموسوي:

اعلامنا الرياضي اعلام راقي معروف منذ سنين ويشهد له الاعلام العربي. لكن بعد عام2003 ولحد الان حصل ماحصل باعلامنا الرياضي.
لا رقيب ولاحسيب ولا منهاج ولاتنسيق في البرامج الرياضية.
كثرة البرامج الرياضية وفوضى كبيره في التقديم.
برامجنا اليوم برامج غير بنائة غير جدية في الحوار لمناقشة أي قضية رياضية وأنما لاثارة المشاكل والازمات في عالمنا الرياضي العام وكرة القدم خاصه.
الاعلام الرياضي يجب أن يكون نقل الخبر من مصدر موثوق لا من فوضى عارمة تصريحات بالجملة منها صحيحه ومنها غير صحيحه.
لماذا كل هذا التهويل والاشكاليات في كل لقاء رياضي مع أي شخصية رياضية في جعل البرنامج الرياضي نقمة على الضيف
سببها فقدان الرقابة وفقدان المركزية في العمل حتى ولو كانت القناة غير حكومية اصبح المقدم الاعلامي سيد البرنامج ويقرر ويشرط ويلتقي بمفردة لا بتنسيق مسبق لكل برنامج اعداد وتقديم لكننا أصبحنا المقدم هوه المعد المقدم هوه من يشترط على ان يلتقي بمن هذه الظاهره الفوضوية أنهت برامجنا الرياضية وقللت من قيمتها عند الجماهير الرياضية.
ومن واجب نقابة الصحفيبن وضع ضوابط ومراقب على هذه البرامج حتى نشاهد برامج رياضية بنائة لخدمة الرياضة العراقية لا لخلق الازمات والفوضى الاعلامية التي نعيشها الان.
على اعلامنا الرياضي الراقي المعروف بالمصداقية.
أن يضع شروط المهنية والرقابة وعدم خلق الازمات في البرامج الرياضية.
وفي نهاية المقال نتمنى من البرامج الرياضية أن ترتقي بمستوى قنواتها الفضائية المحترمة من حيث الاداء الرياضي لخدمة كرة القدم والرياضه بصوره عامة!