تغريدة فقط لعواجيز السنة
حسن حنظل النصار:
واقصد بعواجيز السنة سياسييهم اللاهين بالمكاسب وحياكة الخطط الوضيعة والتسقيط ومحاولة التخلص من الخصوم باخس الطرق وابشعها حتى لو تحولت الامور الى نسف كل شي واضاعة كل مكسب من شانه ان يعود على العراق وشعبه بالخير والسلام بعد سنوات المحنة التي عاشها الشعب بسبب الاحتلال والطائفية والارهاب والفساد والبحث عن المصالح الزائلة وحرمان ملايين الناس من حقوقهم الطبيعية وهذا مايتجلى اليوم في الحراك السئ الذي يقوم به بعض النفعيين ممن يسمون انفسهم ساسة ورعاة مصالح المناطق المحررة كما يزعمون ويستهدفون به الرئيس الحلبوسي وبطريقة تثير الاستغراب
في تغريدة لافتة من سياسي سني يشعر بقدر عال من المسؤولية وفيها تلخيص للمأساة التي يحضر لها بعض السياسيين النفعيين وهو وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي تلخيص مهم حيث يقول
يجري اليوم من حراك في المؤسسة التشريعية، حبذا لو انحسر داخل أسوار البيت الذي انطلق منه هذا الحراك وهو “اتحاد القوى” وحبذا لو تمت ادارته بروح الاخوة والشراكة التي جمعتنا
بدلا من التلويح بالويل والثبور وشخصنة الأمور
حيث ان ما يحدث لن يزيدنا الا ضعفا وهواننا على الناس وعلى انفسنا
فهذه نصيحة يطلقها الرجل لمن بقي لديه بعض الشعور من المسوولية تجاه الوطن والامة العراقية المعذبة بدلا من التشهير عبر وسائل الاعلام ونشر الغسيل وجعل الامور اشبه بالحكاية التي تلوكها الالسن في كل مكان وتصبح حديث الشارع والبرلمان وكان العراق تخلص من جميع مشاكله ولم يتبق له سوى بعض السياسيين الذين عفا عليهم الزمن ونسيهم التاريخ وصاروا من الماضي ليؤججوا فتنة ويحدثوا شرخا جديدا وصدعا لايمكن التخلص منه لانه يهدف الى تحقيق مآرب تعود بنفع على هولاء السياسيين الذين يفكرون بعقلية سياسيي مائة سنة مضت وكان عليهم ان يفكروا بعقلية حديثة ويبتعدون عن المكابرة الفارغة ويمارسون سياسة التسقيط والابتزاز الذي لاجدوى منه.
