الاقتصاديةالمحلية

الزراعة: ماضون باتجاه المكننة الحديثة ودعم الفلاحين بالآليات

((وان / متابعة))

أكدت وزارة الزراعة، اليوم الأحد ، المضي باتجاه المكننة الحديثة ودعم الفلاحين بالحاصدات والكابسات والجرارات عبر بيعها بالتقسيط.

ونقلت وكالة الدولة الرسمية عن المتحدث باسم الوزارة حميد النايف قوله، إن “لدى الدائرة العامة للتجهيزات الزراعية حاصدات وكابسات وجرارات تباع بالتقسيط للفلاحين، وأن الوزارة ماضية بهذا الاتجاه”، مبيناً أن “التجهيز بكميات أكبر يتطلب مبالغ طائلة، وقد بدأنا من خلال جولة الوزير مع رئيس الوزراء للدول الأوروبية في تزويد العراق بالمكننة حيث تم التعامل مع شركة كلاس المختصة بتزويد الجرارات ومن الشركات الرصينة”.
وأضاف أن “الوزير أجرى اتفاقاً أولياً مع شركة كلاس التي سيكون لها دور كبير في تزويد العراق بالحاصدات والجرارات”، مشيراً إلى أن “هناك عدداً من الاتفاقيات والتفاهمات الأولية مع عدد من الشركات البريطانية كذلك الشركات الفرنسية وركزنا على المستلزمات الزراعية وهي المكننة بحد ذاتها كونها ذات مواصفات، لكن المبالغ المتيسرة من الموازنة ضعيفة جدا ولا يمكننا بتلك المبالغ من شراء تلك المكائن”.
ولفت النايف إلى أن “الوزارة فيها عدد من الحاصدات والجرارات والمكابس ومن مناشئ عالمية، ولديها كميات كبيرة منها في مخازن الفضيلية ولاسيما بالنسبة لمرشات المياه، فضلاً عن وجود تقنيات ري حديثة وهي توزع على الفلاحين باستمرار”، مضيفاً أن “مشكلتنا هي أن الفلاح لا يمكنه شراء تلك الكابسات والحاصدات لغلاء أسعارها ،وطلب ضمانات كبيرة من الفلاح ان كانت بالتقسيط وتلك البيروقراطية عملت على تأخير الزراعة”.
وبشأن سوء الإدارة قال النايف إنها “من المشكلات الرئيسة، إذ يجب دعم القطاع الزراعي كي نصل لمرحلة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية، كما يمكننا التصدير وكسب العملة الصعبة، وتشغيل أعداد كبيرة من الأطباء البيطريين والمهندسين”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار