مقالات

الى من يهمه الامر من امة محمد رسول الانسانية وخاتم الانبياء صلى الله عليه وآله وسلم

سرى العبيدي||

أعجبني تعليق الرئيس الشيشاني على حادثة قطع رأس الاستاذ الفرنسي عندما أشار إلى أن الفتى القاتل الذي قام بهذا العمل البشع في باريس ولد وعاش وتربى في فرنسا ولم يزر الشيشان الا مرات معدودة…!
وعليه ليس لدينا شك بأن هذا الفتى الشيشاني تعلم ثقافة رفض الآخر وقطع الرؤوس ليس من نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله، بل تعلم ذلك في فرنسا إحدى دول رعاة الارهاب في سورية ومالي ونيجر وو…!
فكثيرون مثلاً لا يعرفون ان فرنسا هذه التي تدعي اليوم انها المتمدنة ووريثة عصر الانوار، تحتفظ إلى يومنا هذا بمتحف فيه 18 ألف جمجمة بشرية من مستعمراتها حول العالم …!
و الصور لمن يريد متوفرة من متحف الإنسان “Musée de l’Homme” الموجود بباريس !!!
سؤال يحيرنا ونحن نتابع هجمة الباريسيين المتعلمين والمتنورين من ماكرون وانت نازل :
لماذا تعرض فرنسا رؤوسنا في “متحف الانسان” إلى يومنا هذا!!!؟؟؟
بل انها لا تزال تفاوض الجزائريين بكل خسة وغطرسة وتعجرف على شروط استعادة جماجم احرارها ممن قتلوا بابشع الصور الداعشية اثناء فترة استعمار فرنسا المتنورة لجزائر الحرية والاستقلال والانسانية …!

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار