الرياضيةتقارير وتحقيقات

وزارة الشباب والرياضة : ملعب المدينة بالأرقام.. 32 ألف متفرج 236 مصدر إضاءة 4 طبقات و11 مصعد 2700 خلية شمسية 58 بوابة 1440 بطارية شمسية

للتفوق كلمة وزارة الشباب والرياضة : ملعب المدينة بالأرقام.. 32 ألف متفرج 236 مصدر إضاءة 4 طبقات و11 مصعد 2700 خلية شمسية 58 بوابة 1440 بطارية شمسية

((وان_بغداد))
تترقب جماهيرنا الرياضية بشغف كبير الإفتتاح الرسمي لملعب المدينة ( الحبيبية ) الذي طال إنتظاره لأسباب عدة لخصها وزير الشباب والرياضة عدنان درجال خلال زياراته المتكررة للملعب، بأنها تراكمات لمرحلة ماضية وظروف غير طبيعية دعت الشركة المنفذة الأولى إلى ترك العمل في منتصف الطريق.
الأهم وعقب تجاوز جميع الظروف ، لا نُريد للملعب الذي هو اليوم تحفة فنية بحق، إلا أن يكتمل تماماً دون أية نقوصاتٍ أو إشاراتٍ شاردةٍ من هنا أو هناك

آراء فنية

آراء فنية خالصة أثرنا أن يحدثنا عنها المهندس المقيم للمشروع “رائد هادي الكناني” ، الذي بدأها بالإشارة إلى موعد الإستلام الأولي من الشركة التركية بتاريخ 26/12/2019 ، ومعها بدأت مرحلة الصيانة لسنتين مع إكمال متعلقات الإنهاءات تماماً، ثم أعقب ذلك مرحلة الملاحظات التي أبداها الوزير درجال بشأن مداخل ومنافذ الملعب وصولاً إلى كابينة حكام فار (var) ومقصورة كبار الضيوف (vvip) وقياس مستوى الإنارة بصورةٍ نموذجيةٍ، إذ بلغ عدد مصادر الإضاءة 236 بلوجكتور، وشاشتين عملاقتين مع متحسسات صوتية عددها 11 ومصعد كهربائي للطبقات الاربعة وهي أعداد نموذجية جداً لأفضل ملاعب العالم ومن منشأ إيطالي خاضع لمواصفات الجودة المعتمدة.

صديق للبيئة

ويضيف الكناني قائلاً: الملعب هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يعتمد مواصفات الطاقة النظيفة بوجود 2700 بنل خلية شمسية ليكون الإعتماد كلياً على الطاقة الشمسية مع 1440 بطارية تعمل بالطاقة الشمسية للخزن وصدرت لها أوامر الغيار قبيل الإستلام الأولي للملعب.

الملعب الآمن

وعن وسائل الآمان في الملعب أوضح مدير الملعب المهندس صالح المالكي بالقول ، ان الملعب الذي يتسع لـ 32 الف متفرج مصمم على الطريقة الفنية الإيطالية بشكل كلي حتى منافذ الخروج العامة ومنافذ الطواريء التي يصل عددها إلى 58 منفذٍ داخلي وخارجي تؤمن مغادرة الجمهور بالكامل في ظرف 19 دقيقة فقط وهو وقت قياسي عالمي بالنسبة لعدد الجمهور ، مضيفاً، أن منظومة الإطفاء والطوارىء جاهزة أيضاً ومزودة بجميع وسائل التعامل مع الحالات الحرجة ، كذلك يتم يومياً تجريب منظومة الرش لسقي الثيل الإلكترونية الإيطالية، إذ أثبتت نجاحاً كبيراً في السيطرة ويواصل الخبير الإيطالي إشرافه على العمل في أرضية الملعب ونمو العشب وهو من ضمن ملاكات الصيانة طويلة الأمد، منوهاً ان الظروف الصعبة التي واجهتنا خلال الاشهر القليلة الماضية، أبرزها ما يتعلق بجائحة كورونا حجمت العمل قليلاً ، لكنه عاد بصورة مثالية نتيجة الجهود التي بذلها السيد الوزير، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المُنفذ من أعمال الصيانة ومتطلبات السيد الوزير وتوجيهاته وصل إلى 70 % من قيمة العمل الفعلي مقدماً شكره لجميع الجهات الساندة لعمل وزارة الشباب والرياضة ومنها أمانة بغداد والمجلس المحلي لمدينة الصدر ومديرية شباب الصدر ، إذ لم يتبقَ لنا إلا نسبة بسيطة من العمل ليتم بعدها الإفتتاح رسمياً والإعلان عن وجود ملعبٍ كبير، بإمكانيات هائلة في العاصمة بغداد ستتغنى به جماهيرنا الرياضية طويلاً إن شاء الله.
محمد حمدي
تصوير سعد لهد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار