/ عباس سليم الخفاجي؛
احتفاء بأعمدة وأساتذة الترجمة في العراق ولمناسبة اليوم العالمي للترجمة، نظم قسم الدراسات اللغوية والترجمية في بيت الحكمة وبالتعاون مع جمعية المترجمين العراقيين حفلهُ السنوي على مسرح بيت الحكمة صباح اليوم الأحد 11 تشرين الأول 2020.
وتضمن الحفل الذي أداره مظفر الربيعي عدد من الكلمات الترحيبية بدأها الدكتور رضا كامل الموسوي وكلمة لدار المأمون للترجمة والنشر ألقتها زينب عبد اللطيف رئيس مركز العراق التدريبي للترجمة التحريرية والفورية، وخَتم الكلمات المترجم كاظم عبد الحسن بالإنابة عن رئيس جمعية المترجمين العراقيين.
وفي كلمة له قال الدكتور رضا كامل الموسوي مشرف قسم الدراسات اللغوية والترجمية..”دأبنا ومنذ أعوام الاحتفال بيوم الترجمة العالمي للاحتفاء بنتاج كل مترجمي العراق وهذا العام نظمنا جداريات تحمل أسماء المتميزين منهم ونُبذ عن حياتهم والكتب التي ترجموها، أما تكريم الأعمال الترجمية فقد اختصرت على نتاج العامين 2019 – 2020، وهذا الاختصار نريد منه أن يستمر ألق الترجمة بلا توقف رغم جائحة كورونا التي أوقفت العالم”.
وبدوره أكد محمد حسن علاوي رئيس قسم الترجمة التحريرية والفورية في دار المأمون على الخطوة الرائعة والخطة الطموحة التي تبناها الدكتور حسن ناظم وزير الثقافة والسياحة والآثار المتمثلة بترجمة 100 مئة كتاب، والتي ستكون تلك الكتب في متناول القارئ الكريم خلال الفترة القادمة.
وشمل الحفل الاحتفاء بأعمدة الترجمة في العراق عن طريق تقديم نبذ عن حياتهم ونتاج كل منهم وتكريم مجموعة من الذين صدرت لهم نتاجات ترجمية خلال الفترة من تشرين الأول 2019 ولغاية أيلول 2020، ومنهم المترجمة إشراق عبد العادل العبادي وزينب عبد اللطيف صالح وأ.م.د. تحسين رزاق عزيز ومحمد حسن علاوي ومخلف شريده وعقيل إبراهيم المندلاوي وعلاء خليل ناصر وا.د. حسيب الياس حديد ود. نصر محمد علي حسن وعدد أخر من المترجمين المتميزين.
وحضر الحفل جمعٌ من الباحثين والمختصين بالشأن الترجمي، ونخبة من المترجمين الرواد الذين لهم بصمة واضحة وتاريخ مفعم بالنشاطات والانجازات الأدبية والثقافية والترجمية.
ومن الجدير بالذكر أن الترجمة وسيلة لمد جسور التواصل والتعاون بين الحضارات من خلال وجود ما يزيد على 6 آلاف لغة حول العالم ويوم المترجم تم اعتماده رسمياً من قبل الأمم المتحدة عام 1991، وهو يوم 30 أيلول من كل عام.
