مقالات

ماهي الرؤية الواقعية التي نبحث عنها لواقع جديد للكرة العراقية.. ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الى /وزارة الشباب والرياضة
الاتحاد العراقي لكرة القدم
الاندية المنضوية تحت لواء الاتحاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..تحياتي
………………
ماهي الرؤية الواقعية التي نبحث عنها لواقع جديد للكرة العراقية … ؟
بقلم/ عبداللطيف كاظم الدوان
مدرب ومحلل كروي وباحث غذائي

كفانا تقاطعات وتجاذبات ايها الاحبة ..دعونا نراجع انفسنا ونعمل بنكران ذات ونؤسس مجد جديد للكرة العراقية من خلال اختيار كفاءات كانت تراقب الواقع الكروي المأساوي منذ 2003 ولكل من يجد في نفسه الكفاءة اضافة ماتحتاجه الكرة العراقية تقديم بحث ودراسة بمجال اختصاصه الى لجنة تشكل لهذا الغرض عاليه المستوى للنظر بالدراسات والبحوث الذي تقدم والتي يجب ان تضع اسس جديده للكرة العراقيه واللجنة العليا مهمتها دراسة ومناقشة الافكار الفنيه والاداريه من خلال مؤتمر او ورشه تمتد لثلاثة ايام او اكثر لوضع ورقة عمل جديده تحقق طموحاتنا جميعا وتضع النقاط على الحروف لتأخذ الكفاءات دورها في جميع الاختصاصات لكي تواكب انديتنا ومنتخباتنا التطور وتتواجد لتنافس في البطولات العربيه والاسيوية وان نسجل حضور في بطولات العالم التي تقام كل اربع سنوات ..ورقة العمل الجديده تسمح للكفاءات ان تتواجد وبقوة مدعومة من النظام السياسي الذي نتمنى ان يكون قويا من خلال المركزيه الذي يجب ان تتمتع بها الدولة وبالتالي تعم لجميع مرافق الحياة وبما فيها الرياضة وكرة القدم تحديدا وان نتجاوز لغة الاصلاح الذي اصبح لحن امتد لسنوات طويله بلا نتيجة نحتاج ان يكون القانون هو الفيصل الذي يصلح ويخضع له الجميع بلا تفريق لا التقوي بالاشخاص فاي تقصير او خطا يجب ان يتبناه القانون ويأخذ كل ذي حق حقه والنقاشات مع المدربين تتم مناقشتها من قبل اللجنة الذي تشكل والذي تكون مسؤولياتها كبيره جدا من صلاحياتها توجيه اسئله تخص الجانب الفني والقيادي للمدربين واسئلة تخص الجانب الاداري للاداريين وماهي استراتيجياتهم في رسم صورة جديده في عالم التدريب على ان تكون اجاباتهم محدده بالجانب الفني والقيادي ونفس الشئ للاداريين الذين يتواجدوا في قيادة الاندية والاتحادات بعيدا عن المحاصصة والمحسوبية والمجاملة .. هناك مجموعة كبيرة من الرياضيين بمختلف اختصاصاتهم تريد فرصة للعمل في انديتهم الذي مثلوهاسابقا في اللجان الفرعيه لانها تحمل تاريخ وتجربة كرويه كلاعبين ومدربين ….افسحوا لهم المجال ليتواجدوا في الهيئات العامه ليجربوا انفسهم في العمل الاداري والفني او في اللجان العاملة العديده في الاندية الذي يجب ان تكون ..لان عملية التطوير يجب ان تكون من هذه اللجان والذي يجب ان تكون تحت اشراف لجنة التطوير ورسم الاستراتيجية في النادي والذي يجب ان تضم شخصيات اداريه فنية اكاديمية متخصصه لان عمل هذه اللجنه هو الذي يطلق العنان للتطوير ..وتكون هذه اللجنة الاهم من بين اللجان العامله في الاندية والاتحاد تتابع عمل اللجان خاصة اللجنة الفنية الذي يجب ان يعاد النظر بها وتسمية وجوه جديدة باستطاعتها ان تجسد الواقع الجديد ويا حبذا ان يضاف اليها الدكتور يوسف لازم لرئاستها نظرا لما يمتلكه من خبرة اكاديمية داخل وخارج العراق ولسنوات طويلة وهو احد نجوم نادي الجامعة بكرة القدم في سبعينيات القرن الماضي …
اما الاخرين من الكفاءات فمنهم معروف ومنهم غير معروف …اذن
كيف نكتشف الكفاءات .. ؟ بالتاكيد من خلال فرصة تبدء بالعمل التدريجي في اللجان الفنية او بقية اللجان العاملة في النادي ..اما مانفكر به هو العمل الاحترافي الذي لاوجود له ضمن الاطر الاحترافيه الحقيقية ..اندية لها تاريخها وعناوينها الكبيرة لاتمتلك ملعب ولابنى تحتيه اي بلا منشآت رياضيه ( قاعه لالعاب الطائره والسله وكرة اليد والخماسي الكروي )ولاملاعب لا للتدريب ولا ملاعب لجميع الفئات اذا كنا نريد ان نبني واقع نلبي به طموحاتنا وباحترافيه على الاندية ان تخطط من جديد وترسم استراتيجية محدده للبناء والاعمار وان تقلل من مصاريفها لتحقق حلمها ببناء ملاعب وقاعات متعددة الاغراض
اذا اردنا ان نعمل بعيدا عن الهوايه باتجاه الاحترافيه الحقة علينا ان نؤسس الاكاديميات التدريبيه والمدارس الكرويه اجباريا و ضمن المواصفات الموجوده في دول الخليج العربي وان يكون المدير التنفيذي في الاندية المحرك الرئيسي مع الامين المالي وامين السر يعملوا بتوافق وتنسيق عال المستوى مع لجنة الاكاديميات في الاتحاد لنجاح هذه التجربه الراقيه في تاسيس قاعدة كرويه من شإنها تطوير مختلف الاعمار السنية على تنظم لهم بطولات فصليه وعلى شكل مهرجانات مثلا يوم الجمعه والسبت من كل اسبوع من الفترة الصباحية الى العصر ( صاعقه)الجمعه لاعمار معينة والسبت لاعمار اخرى حيث تقام مباريتين في ان واحد في نصف ملعب والاهداف تكون على خطوط الملعب الجانبيه سباعي مثلا وتكليف كل نادي بتنظيم المهرجانات الكروية بشكل دوري ودعوة شركات راعيه لرعاية المهرجانات الكرويه من خلال نشر الاعلانات خلال فترة البطولة حول ملاعب المباريات ..اما على الجانب الاخر
تنظم الجهات المسؤوله في وزارة الشباب دورات وورش تطويريه للجميع في الجانب الاداري تحديدا لان النجاح والتطور يبدء من هذا الجانب وان تستحدث وزارة الشباب والرياضة لجنة للمستشارين ولمختلف الالعاب لمتابعة جميع الالعاب المنظمة ..
اما الدورات والرخص التدريبية فيجب ان تخضع لضوابط وان ترافقها دورات صقل وتطوير لان الرخص الاسيوية لاتخلق مدربا ولاتطوره و البعض حصل عليها بالمجامله ووو ..فالاهتمام بالدورات التدريبية غير الرخص عامل مهم في تطوير المدربين على ان تكون تحت اشراف خبراء عالميين لهم حضورهم على الساحة العالمية لانهم بعيدين عن المجاملات والنادي والاتحاد معني بطلب تقرير من المحاضر والمشرف على الدوره عن امكانية وعقلية المدرب المشارك بعيدا عن التأثيرات ..هكذا يجب ان تكون الصوره ..اضافة لذلك يجب ان تكون اللجان الفنية العامله في الانديةوالاتحاد على تواصل وتنسيق تام خاصة من حيث اختيار المحترفين وفحوصاتهم واختباراتهم الفنية وتحديد المبلغ الذي يستحقه اللاعب المحترف على ان تحدد سقوف ماليه لهم …تمنياتي ان تؤخذ هي الاراء والافكار على محمل الجد ..واللي فات ننساه وننسى كل اساه …

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار