الثقافية

المؤلف المسرحي هشام المالكي..الإبداع الذي يراقص عشق ألتقاء النهرين..

حامد المجمعي:

ربما يقف القلم كثيرا متأملا ذلك التاريخ الكبير الذي ترفل به مدينة طالما شهد لها الادب والجمال لأبداع اقلامها التي ما زالت تنهل منها الثقافة العربية والأدب العربي بشكل خاص وأثرت الساحة الفنية والادبية بالكثير من الأقلام المبدعة المعطاء ..مبدعنا اليوم ابن ايقونة الثقافة البصرة تلك المدينة المطلة على ضفاف شطها الجميل وشهدت اجمل عنقاء بين اعذب نهرين عظيمين هما دجلة والفرات في منطقة كرمة علي ..نعم كل هذا الحب الجميل نتج عنه بزوغ بدر الإبداع المسرحي لتنير حروفه طريق الفن والثقافة البصرية الراقية . وليكتب لها قصص وحكايات الزمن المر الذي يعيشه بكل معاني الصدق الأدبي والضمير الانساني الرافض للتسلط والظلم وكبح جماح الجهل الفكري الذي بدأ يتفشى في مجتمع أرهقته الحروب و أنهكته تلك العقول المريضة مع الاسف ..مبدعنا اليوم لا ينتمي إلا لتلك الأرض البصرية الجميلة العاشقة لتراب وطنها العراق بكل احساسها القافي على شواطئ الخليج العربي والتي لاتحب الانفصال عنه لان جزء متكامل بها..نعم انه المؤلف المسرحي المتألق هشام المالكي ولد في الزبير 1974 وتأثر بمحيطة الأدبي الحافل بتاريخ مدينته ، عمل في مجال التأليف المسرحي وعشق المسرح ،عاش فترات هذا الحب في مراحل مختلف، حتى بلغ نضجه الفكري عام 2018 ،ومازال يشعر أنه حديث عهد في الأدب والثقافة رغم انه فارسا ليس في التأليف لكنه في كتابة الشعر ايضا
صدرت له مجموعتان الاولى حملت عنوان
( اقرأ ما تيسّر من الجنون )والثانية بعنوان ( غربتي بك لا تُبشّر بوطن )….
لم يتوقف مبدعنا عند هذا الحد بل واصل ابداعه في الكتابة مصرا على تقديم الأفضل،،، كان له ما يريد حيث حصلت نصوصه على جائزة أفضل نص في مهرجانات مسرحية في البصرة وديالى وواسط والسماوة ومن أبرز تلك النصوص،، مسرحية نورس وثلاث مصاطب،،و ثورة الماء ,,,و,( لا حياء )لمن تنادي ,,و,جثث بيضاء..
اضافة لذلك كله لدية الان نصوص جاهزة ومن أبرزها.. ،،،فليسقط المطر ،،،حارس المقبرة ،,,شريط لاصق ,,الحظيرة ليست أمنة,,

عطاء حافل بالابداع البصري الجميل الذي تغنى به المسرح البيضوي في ربوع العراق واستحق التكريم والجوائز ودروع الابداع من جل المؤسسات الثقافية والإعلامية والادبية والفنية..

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار