الامنية

وهي تنسل وسط المجتمع انسلال الأفعى المخدرات تضرب بقوة .. والداخلية تستنفر جهودها لتجفيف منابعها

((وان_بغداد))
استنفرت الجهات المختصة في زارة الداخلية وبعد الاجتماع الذي عقده معها السيد الوزير عثمان الغانمي قبل ما يقرب من شهر من الآن طاقاتها لمكافحة آفة المخدرات التي بدأت تدق ناقوس الخطر، وتهدد البنية القيمية للمجتمع العراقي..
حيث توزعت مهام التصدي لهذه الآفة بين العمل الميداني المتمثل بإلقاء القبض على المتاجرين والمروجين والمتعاطين من قبل مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بالتعاون مع مفاصل الوزارة الساندة الأخرى، وقد تحقق في ذلك الكثير، عبر خطة عمل اعتمدتها الوزارة لتجفيف منابع تهريبها وترويجها، وإلقاء القبض على الكثير من المتعاملين بها (متاجرة وترويجا وتعاطيا).
أما الجانب الثاني من مهام التصدي للمخدرات فقد ركز فيها السيد وزير الداخلية على الجانب الإعلامي والتوعوي، والذي نهضت به دائرة العلاقات والاعلام في الوزارة، عبر قسم الشرطة المجتمعية فيها، حيث قامت مفارز هذا القسم بإعداد برنامج عمل تعبوي وتوعوي في الوقت نفسه، حشد فيه طاقات الناشطين المدنيين والعناصر المؤثرة في المجتمع، واستنفر ملاكاته بالقيام بحملات واسعة شملت أغلب محافظات البلاد، ركزت فيها على توعية المواطنين بخطورة هذه الآفة واعتمادهم مصادر للتعاون مع الأجهزة الأمنية للتبليغ عن المروجين والمتاجرين بالمخدرات، لحماية الأمن والسلم المجتمعي.
هذا وركزت الحملات التوعوية على المقاهي والكوفيات، وأماكن تجمع الشباب والمراهقين، باعتبارها بؤر قد تتولد فيها ظهور حالات تعاطي وترويج للمخدرات.
وتسعى وزارة الداخلية ومن خلال جهودها هذه إلى مكافحة المخدرات وتجفيف منابعها، معتمدة على وعي المواطن وتعاونه مع الجهات المختصة بهذا الصدد لتحقيق ذلك.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار