شرطي يعمل في بغداد ويسكن النجف يستغيث بوزير الداخلية بعد إصابة إبنته بالسرطان وثلاثة آخرين بكورونا

النجف. خاص:
الشرطي وفي محمد حسين فيصل الحسناوي لم يعد يعرف للراحة طعما، ولا للفرح طريقا. يكتب، والدموع تنزف من عينيه عن مأساته، ويناشد وزير الداخلية الفريق الركن عثمان الغانمي للتدخل رحمة بأسرة تنهار صحيا، يعيلها شرطي يكاد يصيبه يأس كامل، لكن عينه ماتزال ترقب السماء، وترجو رحمة الله سبحانه وتعالى ليرأف به وبهم.
الشرطي (وفي محمد حسين فيصل الحسناوي ) منسوب الى مديرية شرطة الطاقة فوج الكرخ في بغداد السرية الرابعة، ويسكن محافظة النجف، قضاء الكوفة، ولديه عائلة تتكون من تسعة أفراد، إبنته زهراء مصابة بالسرطان، وثلاثة من الأطفال مصابون بكورونا والحمى الفيروسية، ويسكن بمنزل مؤجر، راتبه محدود ويرجو من السيد الوزير إرسال فريق طبي لإجراء مسحات كورونا، وتأمين العلاجات، وإطلاق سلفة من الوزارة كان قدم طلبا للحصول عليها لتغطية جزء من تكاليف علاج زهراء. للإتصال
07813603708