الثقافيةلقاءات

في حوار خاص – ل(وان) مدير المهرجان الدولي لمسرح الدمى On line : قادرين على تحدي الصعاب لخدمة شريحة الشباب

المهرجان الدولي لمسرح الدمى On line (دورة الفنان الرائد طارق الربيعي)

((وان – خاص))
حوار صحفي (افتراضي) مع مدير المهرجان الدكتور محمد عمر ايوب رئيس قسم السينما والمسرح في دائرة ثقافة وفنون الشباب –  وزارة الشباب والرياضة.
حاورهُ / محمد فاضل الخفاجي

في البدأ نشكرك على إتاحة لنا الفرصة لإجراء هذا الحوار معك، ودعنا ان نقرأ الهوية الشخصية لحضرتك :
انا د. محمد عمر ايوب، (مدير سينما ومسرح الشبابية، باحث ومولف ومخرج).
س /  نبارك لكم هذا العمل، واسمح لي ان أسألك : ماهي خطة قسم السينما والمسرح في الدائرة، في ظلّ جائحة كورونا.

ج / في ظل الازمة، وبتوجية من قبل السيد وزير الشباب والرياضة بتفعيل الانشطة على مستويات متعددة، (اون لاين،
مهرجانات، و ورش، ودورات)

س / ماهي فكرة المهرجان الرئيسية.
ج/ المهرجان يحتوي على عدة فعاليات:
اولاََ …مهرجان كوفيد ١٩..
ثانياََ..المهرجان الدولي لفنون الدمى..
ثالثاََ..مهرجان الاساليب المسرحية..
رابعاََ.. مهرجان السلم المجتمعي الاهلي السينمائي..
خامساََ.. مهرجان الدجتل الرقمي الصوري..
فضلا ََ عن (ورش متعددة بفنون السينما والمسرح والتلفاز..والفوتوغراف.. واعداد البرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمنوعات)

س / ماهي الميزانية المخصصة للمهرجان.
ج / لاتوجد ميزانيات مالية، كل ماموجود هي ادارة مؤمنة بالعمل الشبابي، وقادرة على تجاوز الصعوبة، وتمثل خط بياني للثقافة كحاجة اساسية في بناء المجتمعات.

س / هل الاعمال تخضع لاشتراطات مسرح الدمى من حيث توفر البيئة الخاصة والجو العام للعمل.

ج / كل الاعمال ستخضع الى لجان اكاديمية مفرزة عراقية وعربية، وايضاََ تخضع الأعمال الى تصويب دقيق في رسم البناء الفني والاهداف الخاصة والعامة للعمل، والجوانب الرسالية التي يبحث عنها العمل.. بالتأكيد لخاصية مسرح الدمى في تثوير الفعل الداخلي واستفزاز المشاعر وبلوغ الخط البياني لأهمية الفعل الجوهري بتحقيق الترف الثقافي من خلال الرسائل الفنية المطروحة.. انا عملت ضمن شراكة كاملة بين وزارة الشباب والرياضة / دائرة ثقافة وفنون الشباب – قسم السينما والمسرح.. ومؤسسة سنتر فن للسينما والمسرح، والمركز الثقافي العراقي للطفولة وفنون الدمى.

س / هل تقتصر المشاركة في المهرجان على فئة الشباب فقط.

نعم تقتصر على فئة الشباب، باعتبار الوزراة في سياسيتها العامة تخدم شريحة الشباب، وتعمل على تطوير مواهبهم واساكنها في الموضع الصحيح، من ناحية استثمار عالم الجودة المركبة في بناء الذات وتطوير الموهبة.. وهي مخصصة لاكتشاف المواهب في هذا المضمار الذي يخطاب العقول في هذا الجو المشحون بعدم الاستقرار والغاية ترك الاثار السلبية والاتجاه نحو الفعل الايجابي المؤثرة.
نعمل للشباب.. تطوهرها الدراماتورجية للمحترفين في لجان النقد والفرز والتحكيم.
س / ماهي الفترة المحددة للمهرجان الافتراضي.

ج / المهرجان سيقام بتاريخ (١٢.. ١٦..) من شهر اب، وبمناسبة يوم الشباب العالمي.. وفترة الاستلام تنتهي يوم (٩..٨..٢٠٢٠) وسترافق العروض المختارة من لجنة الفرز ورش تطويرية ومحاضرات من مصر  وسوريا وتونس والمغرب وايسلندا والامارات.. وهي بحد ذاتها تحدي كبير لاثبات قدرة العراق على تجسير المسافات بين الدول العربية والعالمية عبر خطاب المسرح وبالتحديد فنون الدمى.

س / هل تكون ألاعمال باللغة العربية الفصحى، ام لغات متعددة كونه مهرجان عالمي.

ج/ نعم ستكون كل الاعمال باللغة العربية الفصحى لهدفين هما:
– اعادة احياء لغتنا ذات المضامين الالسنية المميزة..
– بناء لغة الضاد عن طريق تعزيز اللغة وخصوصا عند شريحة الاطفال..
س / هل لجنة تحكيم المهرجان دولية ام محلية!!
لجنة التحكيم دولية ومشتركة بين الجانب العراقي والعربي ولهم باع طويل في هذا المجال.
– و تتكون من اللجنة التحكيمية لمهرجان الدمى ( وزارة الشباب):
١- أ. د. حسين علي هارف ( كاتب و مخرج مسرح عرائس ) العراق /  رئيساََ.
٢- محمد نور ( مخرج عرائسي) مدير مسرح العرائس / القاهرة( جمهورية مصر العربية ) / عضواً.
٣- بسام ناصر ( مخرج عرائسي) مدير مسرح العرائس / سوريا/. عضواً
٤- مروان الصلعاوي ( فنان عرائسي ) تونس / عضوا
٥- عدنان سلّوم    ( باحث و فنان عرائسي ) سوريا / عضواً
٦- صفاء عيدي  ( فنان عرائسي عراقي مقيم في مصر) عضواً
٧- د. زينب عبد الامير  ( مخرجة و مصممة  عرائس ) – العراق /. عضواً و مقرراً.

س / دكتور باعتقادك هل سينجح المهرجان، ام لا، كونه تجربة جديدة، وما هي أدوات النجاح التي تعمل بها.

ج / نعم انا متأكد من نجاحة، في حال توفرت الارادة، لاننا قد خضنا تجارب اكبر من هذا المهرجان ونجحننا بامتيار، بحسب اراء النقاد والمتابعين للشوون المسرحية، إضافة الى عوامل إعلامية واخرى لوجستية وتقنية فيحتاج تظافر جهود متكاملة للوصول الى الاهداف الحقيقية.
اما ادوات النجاح.. هي الارادة والتصميم للوصول الى الاهداف. يساعدني كوكبة من المهتمين بالثقافة منهم (الاستاذ عباس العبودي من مؤسسة سنتر فن، وكذلك ارادة واعية اكاديمية متمثلة د. حسين على هارف، و د. زينيب عبد الامير) .

ختاماََ لا يسعني ان اقدم لكم جزيل الشكر والامتنان، لحضرتك دكتور محمد عمر ايوب رئيس قسم السينما والمسرح في دائرة ثقافة وفنون الشباب. الكلمة لكم..

الدكتور محمد عمر ايوب : احب ان اشكر كل من ساند الفكرة واكمل خطواتها، واخص بالذكر د. فائز طه سالم مدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب، المشرف العام عن الاعمال، والداعم الرئيسي لفكرة المهرجان .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار