بقلم يوسف عباس الخفاجي:
احتفلت شبكة بغداد الإعلامية بذكرى مرور أربع سنوات على انبثاقها في 8 تموز 2017، وحملت هذا العنوان حباً بمدينة بغداد مدينة العلم والحضارة، وهي شبكة إخبارية ثقافية شاملة.
حيث تأسست هذه الشبكة على يد الصحفي والإعلامي عباس سليم الخفاجي، ولابد من ذكره وتسليط الضوء عليه في سطور إكراماً له.. حيث ولد في بغداد منطقة الكرادة في 5 أيار 1967من أسرة متواضعة، وكان محباً للقراءة وللصحافة منذ ذلك الوقت، عمل في وزارة الثقافة والإعلام سابقاً وتحديداً في دار الحرية للطباعة في 2 حزيران 1982 ومن ذلك الحين بدء مشواره الصحفي، وبعد التطور التكنولوجي الذي واكبناه في العقد الماضي، بدء العمل في الإعلام الالكتروني من صحف ومجلات وكتب ووكالات وشبكات الكترونية، وحالياً يعمل في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بدرجة معاون مدير.
ومن خلال مشاركته تطوعياً في نقل انتصارات قواتنا الأمنية البطلة متمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب وجيشنا وشرطتنا الاتحادية وحشدنا المقدس في قواطع عمليات صلاح الدين والانبار والفلوجة تحديداً، إضافة لمعركة تحرير الموصل العظيمة من براثن الإرهاب الداعشي، والتي خلد فيها جهاز مكافحة الإرهاب أروع الانتصارات والبطولات، وبعد حصوله على عضوية الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني واتحاد الصحفيين العراقيين والذي كان دافعاً معنوياً كبير له، قام بتأسيس الشبكة واختار لها اسم بغداد حباً وتيمناً بمدينة بغداد عاصمة العراق الحبيب، لتكون “شبكة بغداد الإعلامية”، والتي اعتمدت بشكل رسمي من الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني بالرقم (142) في 8 تموز 2017.
إضافة لاعتمادها من قبل اتحاد الصحفيين العراقيين وكذلك سجلت في وزارة الثقافة – المركز الوطني لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة وبمباركة السيد جابر الجابري الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة والمشرف العام للمركز الوطني لحماية حق المؤلف والحقوق المجاورة.
وبعد تأسيسها اختير للشبكة شخصيات كبيرة ومنهم الأستاذة الدكتورة عهود عبد الواحد العكَيلي أستاذة اللغة العربية في كلية ابن رشد – جامعة بغداد مشرفاً عاماً، والأستاذ الدكتور مثنى محمود شاكر مستشاراً ثقافياً لها.
وفتحت الشبكة أبوابها أمام الشباب الواعي والمثقف لدعم تطلعاتهم تطوعياً وهي نافذة مضيئة لكل ذي كفائه في المجال الثقافي والأدبي والإعلامي، ومنبراً حراً لأخبار أبناء المعمورة قاطبة، وأبوابها مشرعة لتغطية أي نشاط يخدم الحركة الثقافية والأدبية.
ومبدأ شبكتنا هو العمل التطوعي لخدمة العراق والعالم ونقل الحقائق بكل شفافية، ومن اجل ذلك استقطبت الكثير من الشخصيات الواعية والمثقفة، وتثميناً وتقييماً لعملها المُميز، نالت شبكة بغداد الإعلامية تكريم وزيري الثقافة السابقين وتكريم معهد الفنون التأهيلي وتسميتها من أفضل المؤسسات الإعلامية العاملة في العراق لعام 2019، جاء ذلك خلال المهرجان السنوي الأول، مساء السبت 4 أيار 2019.
وختاماً نسأل الله جل وعلا أن يُمكن قلمنا دائماً أبداً من نقل الحقائق ونصرة الحق والوفاء لوطننا العراق العظيم، وان يحمي كل إعلامي صادق وشريف ويكتب قلمه وينبض بحب الوطن كما هو الأب والزميل والقدوة الصحفي والإعلامي الحر عباس سليم الخفاجي.
