السياسية

الحلبوسي يتحدث عن عودة رافع العيساوي: تهم الارهاب ليست مثبتة

متابعة / وكالات..

قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، إن عودة وزير المالية الاسبق رافع العيساوي، جاءت بتحرك من رئيس الجمهورية، مستبعداً حقيقة التهم التي وجهت للعيساوي في قضايا الإرهاب.

وأضاف الحلبوسي خلال مشاركته في برنامج “نفس عميق” الذي يقدمه الزميل ليث الجزائري، وتابعه، “ناس” (22 حزيران 2020)، إنه “لم يكن طرفا في العملية السياسية قبل عام 2014 التي تعرض لها العيساوي للمساءلة”، مؤكداً “ضرورة عزل الجانب القانوني عن السياسي والإنساني”.

وأشار الحلبوسي إلى أن “العيساوي كان له دور إيجابي في مفاصل كبيرة، وما تعرض له جاء بسبب الخلافات السياسية”، مستبعدا حقيقة التهم الموجهة للعيساوي في قضايا الارهاب، قائلا: “لم أرَ ولم ألمس أي دور للعيساوي فيما يتعلق بالقضايا الارهابية التي نسبت له، وبالتأكيد كانت كيدية أو انتزعت الاعترافات من حمايته”.

وأضاف، أن “ملف العيساوي فيما يخص الارهاب لم يكن فيه اثباتات سوى إفادة متهم واحد، وهو أحد افراد حمايته والمحكوم عليه حالياً”، مشيراً إلى أن “الجميع يعلم كيف كانت تنتزع الإفادات بالإكراه”، مؤكدا أن “العيساوي كان مطلوباً لدى الجماعات الارهابية في الأنبار وكانت القاعدة تبحث عنه، وأن الأدوات الارهابية كانت لدى خصومه وليس لديه”، مضيفاً “لا يُتوقع أن يكون أحد السياسيين بالسلطة ويذهب للقتل وهذه العمليات”.

وأوضح رئيس البرلمان، أن “ساحات الاعتصام لا علاقة لها بالقضايا التي تخص رافع العيساوي، حيث الاتهامات التي وجهت له كانت قبل ذلك الأمر”، مؤكدا أن عودة العيساوي للعراق ليس بالامر الجديد وكانت الامم المتحدة تعمل بجهد حيال قضايا المصالحة المجتمعية والسياسية”.

وأشار إلى أن هذه المرة “كان لرئيس الجمهورية الدور الاكبر في معالجة هذه الملفات والتحرك على القوى السياسية كون يؤكد على ضرورة أن ياخذ القضاء مجراه”، مبينا أن “هكذا قضايا تحتاج الى استقرار وتطمينات سياسية، لدفع المطلوبين للعودة إلى العراق شرط أن لا يستهدفوا سياسيا”.

وأكد الحلبوسي أن “المرحلة السابقة لم تكن فيها اجواء سياسية عكس ما تشهده المرحلة الراهن من استقرار واجواء سياسية مطمئنة”.انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار