العربي والدولي

مقتل جندي تركي في كردستان العراق

ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين لعمليات أنقرة إلى 5

متابعة /وكالات..
أكدت وزارة الدفاع التركية استمرار عملية «المخلب- النمر» التي ينفذها الجيش في إقليم كردستان شمال العراق، معلنة عن مقتل جندي تركي و4 من عناصر حزب العمال الكردستاني.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن القوات المشاركة في عملية «المخلب- النمر» قصفت أكثر من 700 هدف لحزب العمال الكردستاني، منذ انطلاقها في شمال العراق يوم (الأربعاء) الماضي.

وأضاف أكار، خلال تفقده نقطة عسكرية قريبة من منطقة العملية العسكرية، ليل الجمعة– السبت، رفقة قيادات الجيش التركي، لمتابعة سير العملية من مركز القيادة على الشريط الحدودي، أن القوات المسلحة التركية اقتحمت ودمرت «أوكار ومخابئ الإرهابيين فوق رؤوسهم في إطار العملية العسكرية». وتابع: «تمت منذ بداية العملية السيطرة على نحو 150 مغارة، وكمية كبيرة من الذخائر، وتدمير أكثر من 160 عبوة متفجرة، فضلاً عن قصف أكثر من 700 هدف»، قائلاً إن بلاده تحترم وحدة تراب جميع الدول المجاورة، وتؤيد السلام والهدوء فيها.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان أمس، إنه تم «تطهير مواقع جديدة من (الإرهابيين)، شمال العراق، في إطار عملية (المخلب- النمر)». ونشرت وزارة الدفاع، في صفحتها على «تويتر»، مشاهد لاستهداف مواقع لـ«العمال الكردستاني»، قائلة: «الخونة باتوا يبحثون عن حفرة للاختباء. أبطال المهام الخاصة التركية تمكنوا من تطهير أهداف جديدة في إطار عملية (المخلب- النمر)، نتيجة عملية جوية استمرت طوال الليل».

وكانت العملية التركية «المخلب- النمر» قد انطلقت فجر الأربعاء الماضي في منطقة حفتانين شمال العراق، ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، وجاءت بعد عملية تمهيدية الأحد الماضي باسم «المخلب- النسر» نفذت خلالها المقاتلات التركية غارات جوية على عديد من مناطق شمال العراق، ترافقت مع قصف مدفعي، بدعوى تهديد حزب العمال الكردستاني للمخافر الأمنية والنقاط العسكرية على الحدود مع العراق.

وفي بيان سابق، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل أحد الجنود الأتراك في منطقة عملية «المخلب- النمر» خلال اشتباكات مع عناصر «العمال الكردستاني»، وتحييد 4 من عناصر الحزب، في غارات جوية على منطقة الزاب شمالي العراق.

وتثير العمليات العسكرية التركية غضباً من جانب بغداد وحكومة إقليم كردستان التي طالبت في بيان، مساء أول من أمس، تركيا بوقف عملياتها التي أدت إلى مقتل كثير من المدنيين الأكراد وتدمير عدد من القرى، مطالبة «العمال الكردستاني» بمغادرة أراضي شمال العراق، وعدم اتخاذها منطلقاً لهجماته على دول مجاورة.

وقُتل خمسة مدنيين في غارات للطيران التركي، بحسب ما قال مسؤولون محليون لوكالة الصحافة الفرنسية. وقُتل ثلاثة مدنيين في ناحية شيلادزي بمحافظة دهوك، الجمعة، في غارات للطيران التركي «استهدفت سياراتهم»، بحسب ما أكد مدير الناحية وارشين مايي. وقبل ذلك، قال المسؤول في ناحية برادوست بمحافظة أربيل حسان شلبي، إن «راعي أغنام قتل في قصف للطيران التركي على المنطقة، الخميس، وهو يعتبر أول ضحية مدني للهجوم التركي». كذلك، أعلن سربست صبري، مدير ناحية كاني ماسي في دهوك أيضاً، العثور، الجمعة، على جثة شخص مفقود منذ يومين، قتل بالقصف التركي.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار