الرياضية

تدريب الناشئين الصغار مسؤولية وأمانة والالتزام

بقلم/عرفان الموسوي

حينما نتحدث عن الناشئين الصغار الاطفال يجب ان نتحدث عن أبنائنا أخواننا مستقبلنا، أجيال قادمة أن نربيهم تربية حقيقية خاصة والثقافة أصبحت من القيم التي تشهدها دول العالم، والتربية البدنية والرياضية نظام تربوي.
وتدريب الناشئين هو أساس تحقيق هذه القيم ويعد عملية تربوية هادفة وموجهة. ذات تخطيط علمي، لإعداد المتدربين بمختلف مستوياتهم وحسب قدراتهم (براعم، ناشئون، شباب) إعداداً متعدد الجوانب بدنياً ومهارياً وخططياً ونفسياً وفكرياً للوصول إلى أعلى مستوى ممكن من التدريب.
وأن تدريب الناشئين وهم الصغار الذين تراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة يحتاج إلى تهيئتهم وإعدادهم.
هناك واجبات تربوية للنشء يسعى المدرب، إلى تحقيقها بطريقة غير مباشرة في أثناء إنجاز الواجب التعليمي للصغار أو الناشئ
اللعب النظيف والخلق الرياضي واحترام المنافسين والحكام. وأن ينظر للتربية البدنية والرياضة على أنها مجموعة من القيم والمهارات التي يجب تعلمها المتدرب الناشئ.
يجب على المدرب أن يكون قادرا على إيصال المعلومات إلى الناشئين بالطريقة العلمية الصحيحة والمبسطة حسب أعمارهم ومدة تدريباتهم التي قضوها، على المدرب يعلمهم أسس التغذية الصحيحة حتى يكون حمل التدريب موازيا لما يتعاطاه الناشئ من غذاء.
ختاماََ ان هذه الفئة من الأطفال الصغار، على المدرب ان يركز على التدريبات وتعليمهم، كونهم أمانة في أعناق المدربين، ومسؤولية وطنية ودينية من اجل بناء جيل من الناشئين لكرة القدم من حيث التربية الصحيحة والتدريب البدني حسب أعمارهم المقرره . إنتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار