الثقافية

وزير الثقافة: 3 دراسات لـ’ترشيق’ الإدارات وخطة لإدراج مواقع جديدة على لائحة التراث

بغداد–وان..

كشف وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم، السبت، عن إعداد 3 دراسات لترشيق الهياكل الادارية في وزارة الثقافة، فيما افصح عن خطته لادراج مواقع جديدة إلى لائحة التراث العالمي.

وقال ناظم في تصريح للصحيفة الرسمية تابعه “وان”، (20 حزيران 2020) إن “ثلاث دراسات أعدت لترشيق الهياكل الادارية في الوزارة وعموم مؤسسات الدولة حسب توجيهات رئيس الوزراء بهذا الصدد”، مشيراً إلى أنه “لا يمكن وضع مشاريع على الطاولة وهناك مشكلة في الجهاز الذي يعمل على بنائها”.

وأضاف أنه “خلال هذه المرحلة سنستكشف كيف يمكن شد هذا الترهل، مع وجود صلاحيات دمج أقسام وتغيير رؤسائها، وإنهاء ظاهرة بعثرة الكفاءات بسبب بعض الخلافات الشخصية، وإعادتها الى أماكنها الطبيعية سواء في الفن التشكيلي أو الموسيقي أو المسرح وغيرها من الفنون الاخرى”، منوهاً بـ “تكليف 3 شخصيات لإعداد دراسات لترشيق تلك الهياكل وإمكانية الاستفادة من جميع الموظفين الموجودين في الوزارة واتخاذ القرار المناسب خلال الايام القليلة المقبلة”.

وأوضح ناظم أن “هذه الوزارة بوزارتين، وسنحاول تغيير النظرة الحكومية السائدة تجاهها بأنها وزارة غير مهمة، ويثبت لرئيس الوزراء أنها الوزارة الأهم في حكومته”.

وتابع أنّ هناك “مشروعاً قيد التنفيذ لإعادة بناء جامع النوري ومنارة الحدباء وكنيستي الطاهرة والساعة في محافظة نينوى بعد تعرضها للتدمير على يد عصابات داعش، بتمويل اماراتي وانجاز وتنفيذ منظمة الامم المتحدة للثقافة والعلوم والتربية يونسكو وباشراف الوزارة، حيث جرت اتصالات مع وزيرة الثقافة الاماراتية والاتفاق على تسريع العمل بهذا المشروع بعد أن جرى نوع من التباطؤ بإنجازه، كون جميع تلك المعالم تمثل الذاكرة الحضارية للعراق بشكل عام ونينوى بشكل خاص”.

وبشأن إدراج 12 موقعاً في لائحة التراث العالمي ألمح ناظم الى أن “العمل لايزال جاريا على ذلك؛ رغم وجود بعض الصعوبات التي يمكن أن تواجه بعض الملفات كونها تحتاج الى بعض المتطلبات والعوامل التي تفتقر لها عدد من المواقع”،مؤكداً “وضع دراسة لتلك المواقع وقواعد جديدة لادراجها في اللائحة”.

وتضم القائمة التمهيدية 12 موقعاً من المؤمل ادراجها في لائحة التراث العالمي وهي: (بحر النجف ومقبرة وادي السلام وشاطئ دجلة القديم وشارع الرشيد ومدينة نفر الدينية ومدينة واسط الاسلامية والنمرود في نينوى وبوابة العمادية الاسلامية في دهوك وقلعة كركوك ومئذنة عنة وطريق الحج القديم الذي يربط بين الكوفة والديار المقدسة).

وأشار وزير الثقافة الى “مشاركته بالمؤتمر الاستثنائي الافتراضي لوزراء الثقافة في الدول الأعضاء لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الذي حمل عنوان استدامة العمل الثقافي في مواجهة الأزمات (كوفيد- 19)، بمشاركة 50 دولة و22 منظمة دولية،حيث ثمّن فيه “ما تم طرحه من قبل المنظمة الإسلامية من آفاق مستقبلية واعدة للعمل الثقافي الافتراضي لمواجهة جائحة كورونا ضمن مشروعها الستراتيجي الثقافي الرقمي، والتي تسببت بأزمة ذات آثار خطيرة في مجالات الثقافة والفنون والتراث والسياحة، ناهيك عن توقف مرحلة استكمال إعادة إعمار مدننا المحررة بالتعاون مع دول عربية شقيقة، ومبادرات دولية كمبادرة (إعادة إحياء روح الموصل) مع اليونسكو”.

وبين الوزير أن “عددا من المبادرات العراقية الثقافية تم تنفيذها خلال فترة الجائحة، كمبادرة (القلم لا يرتدي الكمامة)، ومبادرة (خليك في البيت)، فضلاً عن تخصيص أجزاء من الفنادق التي تملك الوزارة حصة فيها كمواقع للحجر الصحي ضمن سبل مواجهة الجائحة”.

وأكد أن المؤتمر المذكور “كشف وعلى لسان معاون مديرة المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إرنستو أوتون راميريز أن 80 بالمئة من متاحف العالم أغلقت أبوابها، و5 بالمئة من هذه المتاحف فقط طورت نافذة إلكترونية بينما يفتقد نصف سكان العالم لخدمة الانترنت،مما تسبب بخسائر عالمية باهظة”.

وأشار ناظم الى أنه “استقبل وفداً من الجامعة الأميركية في بغداد برئاسة رئيس الجامعة مايكل مولنكس وتمت مناقشة التحضيرات لافتتاح الجامعة في خريف العام الجاري، والمعوقات التي يواجهها كادر الجامعة الأكاديمي والإداري”.

من جهته بين مولنكس أن “هناك بعض الإشكالات المتعلقة بسمات الدخول والإقامة، حيث وعد–والحديث لوزير الثقافة- بمفاتحة وزارتيْ الخارجية والداخلية بشأنها وحلّها بالسرعة الممكنة”.

وأوضح ناظم أن “مولنكس أعرب عن أمله بافتتاح الجامعة بموعدها المحدد”، مستدركاً أن “هناك قلقاً من حدوث تأخر في الافتتاح بسبب جائحة كورونا والقيود التي فرضتها على الحركة”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار