رؤية في النظام الاساسي لاتحاد الكرة

بقلم سعد السوداني:
صرح احد الذين رشحوا لعضوية تطبيعية اتحاد الكرة حسين علي حسن في احد البرامج الرياضية حول نماذج للجمعية العمومية لبعض دول العالم المتقدمة في كرة القدم . وتابعنا طرحه وهو شيء مميز لمعلومات مهمة وقيمة بلا شك اخذت من وقته الكثير وانت تترجم وتدرس هذه النماذج . وما علينا اولا ان نقدم شكرنا لهذا الجهد المميز والطموح الكبير الذي يتمناه كل وطني رياضي ان تتحقق رؤية متطورة تنهض بواقع الكرة العراقية التي هي اصلا ولادة للمواهب ، لكن علينا ان نكون واقعيين اذا ما اردنا النجاح فهذه النظم التي ذكرتها لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع لعدة أسباب . اولها أننا في العراق نعتمد دوري يكاد يصنف دوري هواة . ولم يصل لمرحلة شبه احتراف ، وثانيها لا يوجد لدينا تصنيف لدوري الدرجة الاولى والثانية أيضا… واذا ما ذكرنا الروابط بكافة تخصصاتها فأننا لا نملك روابط لديها الشرعية والرؤية لتكون شريك اساس مع اتحاد الكرة لتضاف ككيان في الاتحاد الوطني فهذه الروابط بنيت من الرأس وبصفه مغلوطة فلا يوجد شيء اسمه رابطة لاعبي المنتخبات الوطنية فهذه الروابط تمثل لاعبين معينين بمعنى اغلب اعضاء الروابط يكونوا من لاعبي الاندية السابقين ولدى الرابطة نظام اساسي يبدأ من الفروع الجسد وينتقل ليشكل الرأس وبالنسبة للحديث حول عدم جواز الجمع بين عضوية الاتحاد الام والفرعي اقول راجع الاتحاد العراقي المركزي فهو كيان في اتحاد قارة اسيا وغرب اسيا والاتحاد العربي والاتحاد الدولي بمعنى يجوز ولا يمكن العمل بهكذا رؤية و لدي حديث اكثر من ذلك. فهل يعقل بهكذا فكر ان تكون الهيئة العامة لاتحاد محافظة خمسة او ستة أندية ، اما بخصوص عدم جواز ترشيح من هم في ادارات الأندية واتاحه الفرصة للأخرين نعم اتفق معك لكن ليس بطريقة العزل مسبقاً وانما يأتي التخلي عن المنصب بعد نتائج الترشيح للانتخابات ، ولنا في ذلك مثال من الفيفا ، عندما سمت دكتور رافد عضو للتطبيعية اعطته فرصه ليقدم استقالته ولم تشترطها مسبقاً.