الثقافية

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

وان / متابعة..
اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة والرؤية التي تأسست عليها يؤكدان أن قيمتي الخير والعطاء ترسمان هوية الدولة وتقودان مشروعها الحضاري في مختلف المستويات.

كما تناولت الصحف الخلاف التركي الروسي بشان الملفين السوري والليبي.

فتحت عنوان ” الإمارات بصمة راسخة في مساعدة اللاجئين” قالت صحيفة البيان ان القيم والعادات الأصيلة والصفات النبيلة لدولة الإمارات دائما تتجلى في وقت الأزمات، حيث أظهرت المعدن الحقيقي للإمارات من حيث كيفية مساعدة الدول المتضررة من جائحة كورونا، أو من حيث الاهتمام بقضايا اللاجئين والتخفيف من تداعياتها الإنسانية حيث إن تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة والرؤية التي تأسست عليها يؤكدان أن قيمتي الخير والعطاء ترسمان هوية الدولة وتقودان مشروعها الحضاري في مختلف المستويات.

واضافت ان الامارات أرسلت أكثر من 935 طناً من المستلزمات الصحية والوقائية لخدمة 935 ألفاً من المهنيين والعاملين بالمجال الطبي في أكثر من 65 دولة حول العالم، كما لم تنسَ في عز أزمة كورونا قضية اللاجئين حيث تزرع الابتسامة في شفاه المحرومين، وتواسي جموع المنكوبين بتقديم مساعدات للاجئي الروهينغا في بنغلاديش واللاجئين في اليونان كما استفاد مليون شخص في الأردن، والعراق، ومصر، ولبنان، واليونان، معظمهم من اللاجئين السوريين من مساعدات الإمارات.

واشارت الى انه ومنذ بداية العام الجاري، أسهمت شحنات المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية التي انطلقت من أراضي الإمارات إلى كافة قارات العالم، في تعزيز قدرات العديد من الحكومات والمنظمات الدولية على مواجهة تداعيات الوباء في مخيمات ومناطق اللاجئين، وقد كانت في مقدمة الحضور وأيقونة السبق.

وخلصت الى القول ” وغنيٌ عن القول، ان الدعم الإنساني ليس غريباً على دولة الإمارات، فقد أصبح وَسماً بُصم في أجندتها ومنهجاً إنسانياً راسخاً، حيث أضفت المساعدات الإماراتية للاجئين بعداً ملموساً وأكثر إيجابية على العمل الإنساني العالمي، من خلال تحديث أساليب تقديم المساعدات لتأخذ بيدهم تنموياً وإغاثياً وثقافياً”.

من جانبها وتحت عنوان ” اللعب على الحبال” قالت صحيفة الخليج انه كان من المقرر أن يقوم وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرجي لافروف وسيرجي شويجو بزيارة إلى أنقرة يوم الأحد الماضي؛ للاجتماع بنظيريهما التركيين مولود تشاووش أوغلو وخلوصي أكار، «لمناقشة قضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك»، يتصدرها الوضع في كل من ليبيا وسوريا، لكن فجأة، وقبيل سفر الوزيرين الروسيين بساعات أعلن عن تأجيل الاجتماع؛ لعدم استكمال التحضيرات اللازمة، «على أن يتم تحديد الموعد الجديد للاجتماع لاحقاً».

واضافت ان تأجيل الاجتماع في اللحظة الأخيرة يعني وفقاً للمحللين الروس أن هناك أزمة صامتة بين موسكو وأنقرة حول الملفين، وأن المسؤولين الأتراك يدركون أن موسكو باتت تشك في نوايا أنقرة وصدقيتها بشأن استعدادها لاتخاذ موقف مرن يخفف من تدخلها العلني في كل من سوريا وليبيا، واستعدادها للوفاء بتعهداتها تجاه لجم المجموعات المسلحة التابعة لها في شمال سوريا، وتنفيذ كل بنود اتفاق موسكو بين الرئيسين بوتين ورجب طيب أردوغان بشأن وقف التصعيد، وضبط المجموعات الإرهابية، وفتح طريق حلب – اللاذقية / إم 4/، وكذلك تعهد أردوغان بتنفيذ مقررات مؤتمر برلين بالنسبة لوقف إطلاق النار في ليبيا، وبدء عملية السلام هناك.

واعتبرت ان الوزيرين الروسيين كانا يحملان معهما الملفين السوري والليبي وفق المصادر الروسية؛ للتوصل إلى صيغة تفاهم مع الجانب التركي، تخفف من وطأة التدخل العسكري في ليبيا، وتقنع أنقرة بالانخراط في عملية التسوية السياسية هناك لكن يبدو أن لتركيا حسابات أخرى تتناقض مع الحسابات الروسية والإقليمية وحتى الدولية، وأن لها أجندة خاصة في ليبيا تعمل على تحقيقها حيث يتضح ذلك من الاتصالات القائمة بين أنقرة وواشنطن، وخصوصاً بين أردوغان وترامب بشأن الملف الليبي، وسعي أنقرة لإدخال واشنطن كطرف فاعل في الأزمة يعمل لمصلحتها، في رد على جهود موسكو والقاهرة والدول الأوروبية للتوصل إلى تسوية سياسية.

وخلصت الى الى ان الرئيس التركي يلعب على حبال التناقضات بين موسكو وواشنطن حول الكثير من الملفات، ويستغل حاجة الطرفين إليه من منظور مصالحهما وتقاطعها مع مصالح بلاده مشيرة الى ان التنسيق التركي – الأمريكي في الملف الليبي لا بد أن يلقي بظلاله السلبية على علاقات أنقرة مع موسكو حول هذا الملف، إضافة إلى الملف السوري.. وذلك يحيلنا إلى سبب تأجيل زيارة الوزيرين الروسيين إلى أنقرة.

المصدر : وام

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار